قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ) [الحجرات: 2]. فعلى المسلم أن يُخْفِض صوتَه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند قبره؛ رعايةً لحرمةِ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره، وكذلك مراعاة حرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «... وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ» (متفق عليه).