ثم أرسله إلى بطن إضم (6)، فيما بين ذي خشب وذي المروة، من
_________
= ويقصدون حيا من جهينة. ويقويه ما عند مسلم من حديث جابر: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا إلى أرض جهينة» فذكر هذه القصة. (انظر صحيح مسلم التخريج السابق).
(1) كذا في الصحيح، وفيه أيضا: أنهم ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟ قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فأكله.
(2) ابن سعد 2/ 132.
(3) كذا ضبطها وعرّفها ياقوت 2/ 377.
(4) وقع في الفتح كما سوف أخرج: وكانوا (خمسة وعشرين). خلافا لما في المغازي والطبقات.
(5) انظر الخبر مفصلا في المغازي 2/ 777 - 780، والطبقات 2/ 132 - 133، وأخرجها البخاري مختصرة في المغازي، باب السرية التي قبل نجد (4338).
(6) واد، وقيل: جبل، شمال المدينة جهة الشام، طرفه عند زغابة-مجتمع سيول المدينة-وسمي إضما: لانضمام السيول إليه. (وفاء الوفا).
المدينة على ثلاثة برد (1)، أول رمضان، في ثمانية نفر (2).
فلقوا عامر بن الأضبط، فسلم عليهم بتحية الإسلام، فقتله محلّم بن جثّامة، فأنزل الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً} (3).
فلما وصلوا إلى حيث أمروا، بلغهم خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فساروا إليه (4).