ثم سرية الأخرم رضي الله عنه، الذي يقال له: ابن أبي العوجاء السّلمي (2)، إلى بني سليم في ذي الحجة، ومعه خمسون رجلا.
_________
= رافع. . . وابن عباس إذ ذاك له نحو العشر سنين أو فوقها، وكان غائبا عن القصة لم يحضرها. وقال الحافظ في الفتح 9/ 70 عند شرح الحديث (5114) ويجمع بينه وبين حديث ابن عباس، بحمل حديث ابن عباس على أنه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ساق قول ابن عبد البر ملخصا. قلت: وأما الحكم الفقهي المترتب على ذلك: فقد ذهب الجمهور إلى عدم صحة زواج المحرم أو تزويجه. وبه قال الأئمة الشافعي ومالك وأحمد، وذهب أبو حنيفة-رحمهم الله جميعا-إلى جواز ذلك. انظر المجموع 7/ 287 - 288، والمغني 3/ 332، ونيل الأوطار 5/ 14 - 15.
(1) الذي في جوامع السيرة: أنها كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي رهم، وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: بل كانت تحت حويطب بن عبد العزى أخي أبي رهم. واقتصر في السيرة 2/ 646، والمحبر/91/على ذكر أبي رهم، بينما ذكر ابن سعد 8/ 132: مسعود بن عمرو ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم. وانظر بقية الأسماء في الإصابة عند ترجمتها رضي الله عنها.
(2) هكذا عند الواقدي 2/ 741، وابن سعد 2/ 123، والطبري 3/ 26. وفي أنساب الأشراف 1/ 379 ذكره كذلك، ثم قال: ويقال: هو أبو العوجاء. وهذا ما اقتصر عليه ابن إسحاق في السيرة 2/ 612، وابن حبيب في المحبر-
فأحدق بهم الكفار، وقتلوهم عن آخرهم، وجرح ابن أبي العوجاء (1).