سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زارم
اليهودي بخيبر، وكان ذلك في شوال سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وكانت على يد عبد الله بن رواحة من ثلاثة نفر سرا وكان قوام السرية ثلاثين رجلا، فشددوا عليه وقتلوا أصحابه كلهم إلا رجلا واحدا، ولم يصب أحد من المسلمين، والذين أقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال لهم: قد نجّاكم الله من القوم الظالمين.