ثم سرية عكّاشة في ربيع الآخر إلى الجباب (5)، أرض عذرة وبليّ.
_________
(1) الفلس: بضم الأول والثاني، أو فتح الأول وتسكين الثاني كما عند ياقوت، ونقل عن ابن حبيب: أنه اسم صنم، كان بنجد، تعبده طيء، وكان قريبا من فيد. قلت: ضبطه ابن سيد الناس في العيون 2/ 278 هكذا: (الفلس)، بضم الفاء وسكون اللام.
(2) القولان حكاهما ابن سعد في الطبقات 2/ 164 و 1/ 322.
(3) وإسلامها أيضا، انظر أسد الغابة 7/ 143، والتجريد 2/ 276، والإصابة 7/ 701.
(4) قول ابن سعد هذا، حكاه في الطبقات 1/ 322 عند الكلام على وفد طيء من حديث هشام بن محمد، وانظر خبر سفانة وإسلام عدي فيه هنا، وفي السيرة عند ابن إسحاق 2/ 575 - 579، والطبري في التاريخ 3/ 111 - 115، وأخرجه الإمام أحمد 4/ 378، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة الفاتحة (2954)، والطبراني في الكبير 17/ 99 (237)، والبيهقي في الدلائل 5/ 337، وفي كتب الحديث: أن التي سبيت هي عمة عدي بن حاتم رضي الله عنه.
(5) في (1) و (3): والعقد والمواهب عن المؤلف، والعيون 2/ 279، والسبل-
وقيل: أرض غطفان، وقيل: أرض فزارة، ولعذرة فيها شركة (1).