,
1- قيادة موحدة:
كان الرسول صلّى الله عليه وسلم هو القائد العام للمسلمين في معركة (بدر) ، وكان
__________
(1) - فيهم: شيبة وعتبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة والعاص بن سعيد بن العاص وأبو جهل ابن هشام، وأبو البختري وحنظلة بن أبي سفيان بن حرب، والحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وطعيمة بن عدي وزمعة بن الأسود بن المطلب، ونوفل بن خويلد والنضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط والعاص بن هشام بن المغيرة خال عمر بن الخطاب، وأمية بن خلف وعلي بن أمية بن خلف ومنبه بن الحجاج، ومعبد بن وهب.
(2) - كان في الأسارى: نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبو العاص ابن الربيع وعدي بن الخيار وأبو عزيز بن عمير والوليد بن الوليد بن المغيرة وعبد الله بن أبي ابن خلف وأبو عزّة عمرو بن عبد الله الجمحي الشاعر، ووهب بن عمير بن وهب الجمحي وأبو وداعة بن خبيرة السهمي وسهيل بن عمرو العامري.
المسلمون يعملون يدا واحدة تحت قيادته: يوجّههم في الوقت الحاسم للمحل الحاسم للقيام بعمل حاسم، وهذا هو واجب القائد الكفء.
وكان ضبط المسلمين في تنفيذ أوامر قائدهم مثالا رائعا للضبط الحقيقي المتين، وإذا كان الضبط أساس الجندية، وإذا كان الجيش المتميّز هو الذي يتحلى بضبط متميّز، فقد كان جيش المسلمين جيشا متميّزا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان.
إنّ معنى الضبط، هو إطاعة الأوامر وتنفيذها بحرص وأمانة وإخلاص وعن طيبة خاطر.
وقد كان المسلمون ينفذون أوامر قائدهم بحرص شديد وأمانة نادرة وإخلاص عجيب وبشوق وطيبة خاطر عظيمين، ومن حقهم أن يفعلوا ذلك، لأن قائدهم يتحلى بصفات القائد المثالي.
صبر في الشدائد، وشجاعة نادرة في المواقف الحرجة، ومساواة لنفسه بأصحابه، واستشارتهم في كل عمل حاسم وأخذه بالمشورة وتطبيقها.
رأى الخطر محدقا بأصحابه قبل المعركة، لأنهم قليلون وقريش تفوقهم عددا وعددا ... فقابل ذلك بالصبر والتوكل على الله وشجّع أصحابه على الصبر في القتال.
وعندما اشتدت المعركة نزل يخوضها بنفسه، وحسبك شهادة علي بن أبي طالب سيد الشجعان حيث يقول: (إنا كنا إذا اشتد الخطب واحمرّت الحدق، اتّقينا برسول الله صلّى الله عليه وسلم، فما يكون أحد أقرب الى العدو منه، ولقد رأيتني يوم (بدر) ونحن نلوذ برسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو أقربنا الى العدو) .
ولم يؤثر نفسه بمال أو راحة على أصحابه، وقد رأيت كيف ساوى نفسه مع أصحابه حتى في اعتقاب الإبل والمشي على الأقدام.
وشاور أصحابه حين بلغه خبر خروج قريش، وسمع رأي المهاجرين والأنصار في لقاء المشركين وقبل مشورة أحد أصحابه في تبديل معسكره في (بدر) حين نزل بأدنى ماء منها، فانتقل بالمسلمين الى حيث أشار الحباب، وغوّر القلب وبنى حوضا على القليب الذي أتاه؛ واستشار المسلمين في أمر الأسرى بعد المعركة، وعمل بالرأي الذي أبداه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومشايعوه.
تلك مزايا القائد المثالي في كل زمان ومكان.
ولا بدّ للقائد من مقرّ يسيطر منه على المعركة، فبنى العريش فوق رابية مشرفة على ساحة المعركة، وكان لمقره حرس بإمرة آمر مسئول.
كل ذلك جعل المسلمين يقاتلون كرجل واحد، لغاية واحدة، بقيادة قائد واحد ... وهذا عامل مهم من عوامل النصر في كل حرب: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) «1» .
أما المشركون فلم يكن لهم قائد عام: كان أكثر سراة قريش مع قوات المشركين، ولكنّ البارزين من هؤلاء على ما يظهر هما رجلان: عتبة بن ربيعة وأبو جهل، وقد رأيت كيف أنهما لم يكونا على رأي واحد ولم يكن لهما هدف واحد، بل إنهما كانا أقرب الى العداوة منهما الى الإخاء.
لذلك فقد طغت الأثرة الفردية على المصلحة العامة أثناء القتال، وحاول كل رجل من رجالات قريش أن يظهر نفسه بطلا لتتحدث العرب عنه، دون أن يكترث بأثر ذلك على نتائج المعركة.
__________
(1) - الآية الكريمة من سورة محمد 47: 7.
2- تعبئة جديدة:
طبّق الرسول صلّى الله عليه وسلم في (مسير الاقتراب) «1» من المدينة المنورة الى (بدر) تشكيلا لا يختلف بتاتا عن التعبثة الحديثة في حرب الصحراء.
كانت له مقدمة وقسم أكبر ومؤخرة، واستفاد من دوريات الاستطلاع للحصول على المعلومات، وتلك هي الأساليب الصحيحة لتشكيلات مسير الاقتراب في حرب الصحراء حتى في العصر الحاضر.
أما في المعركة، فقد قاتل المسلمون بأسلوب: (الصفوف) ، بينما قاتل المشركون بأسلوب: (الكرّ والفر) .
ولا بد لنا من بيان الفرق بين الأسلوبين، لمعرفة عامل من أهم عوامل انتصار المسلمين.
القتال بأسلوب: (الكرّ والفر) ، هو أن يهجم المقاتلون بكل قوّتهم على العدو: النشابة منهم والذين يقاتلون بالسيوف ويطعنون بالرماح، مشاة وفرسانا، فإن صمد لهم العدو أو أحسّوا بالضعف نكصوا، ثم أعادوا تنظيمهم وكرّوا، وهكذا يكرّون ويفرّون حتى يكتب لهم النصر أو الفشل.
والقتال بأسلوب: (الصفوف) ، يكون بترتيب المقاتلين صفين أو ثلاثة صفوف أو أكثر على حسب عددهم، وتكون الصفوف الأمامية من المسلحين بالرماح لصد هجمات الفرسان، وتكون الصفوف المتعاقبة الأخرى من المسلحين بالنبال لتسديدها على المهاجمين من الأعداء.
__________
(1) - مسير الاقتراب: الحركة من القاعدة الى الهدف. كانت قاعدة المسلمين المدينة المنورة، وكان هدفهم موقع (بدر) ، فالحركة من المدينة المنورة بالمراحل الى (بدر) ، يطلق عليه: مسير الأقراب.
وتبقى الصفوف في مواضعها بسيطرة قائدها، الى أن يفقد زخم المهاجمين بالكرّ والفر شدّته ... عند ذاك تتقدم الصفوف متعاقبة للزحف على العدو.
يظهر من ذلك أن أسلوب (الصفوف) يتميز على أسلوب (الكرّ والفر) بأنه يؤمّن ترتيب القوات بالعمق، فتبقى دائما بيد القائد قوة احتياطية يعالج بها المواقف التي ليست بالحسبان، كأن يصد هجوما مضادا للعدو، أو يضرب كمينا لم يتوقعه، أو أن يحمي الأجنحة التي يهددها العدو بفرسانه أو بمشاته، ثم يستثمر الفوز بالاحتياط من الصفوف الخلفية عند الحاجة.
إن أسلوب (الصفوف) يؤمّن السيطرة عنى القوة بكاملها، ويؤمّن احتياطا للطوارىء، ويصلح للدفاع والهجوم في وقت واحد؛ أما أسلوب (الكر والفر) فيجعل القائد يفقد السيطرة على قواته ولا يؤمّن له أي احتياط للطوارىء.
إن تطبيق الرسول صلّى الله عليه وسلم لأسلوب (الصفوف) في معركة (بدر) ، عامل مهم من عوامل انتصاره على المشركين؛ والتاريخ العسكري يحدثيا بأن سر انتصار القادة العظام كالإسكندر وهنيبال قديما ونابليون ومولتكه ورومل ورونشتد حديثا، هو أنهم طبقوا أسلوبا جديدا في القتال غير معروف أو قاتلوا بأسلحة جديدة غير معروفة.
استعرض الرسول صلّى الله عليه وسلم أصحابه قبل القتال، فعندما رآهم يتزاحمون ويدنو بعضهم من بعض جعلهم صفوفا وأخذ يعدل صفوفه.
وبعد ذلك خطبهم حاثا لهم على الجهاد، وأمرهم أن يصدوا هجوم العدو وهم مرابطون في مواقعهم، وذلك بتسديد النبال الى صدور العدو، كما أمرهم ألّا يحملوا إلا بأمر منه.
فلما تهاوت رجال قريش وضعف زخم هجومهم، أصدر الى المسلمين أمره بالهجوم؛ ثم بالمطاردة بعد انهزام المشركين.
لقد سيطر الرسول صلّى الله عليه وسلم على (الصفوف) في دفاعها وهجومها ومطاردتها، حتى لم يتقدم أحد للمبارزة إلا بأمر منه، ولم يقم المسلمون بأي عمل حربي إلا بأمر منه أيضا.
وبذلك أمّن السيطرة على قواته والاحتياط اللازم لها ... تماما كما في الحرب الحديثة.
لقد طبق الرسول صلّى الله عليه وسلم في (بدر) أسلوبا جديدا في القتال، فانتصر ...
3- عقيدة راسخة:
رأيت كيف كان جواب المهاجرين والأنصار للرسول صلّى الله عليه وسلم حين استشارهم في قتال قريش.
لقد علم المسلمون بأن قريشا تفوقهم في العدد والعدد، وأن عدد قوات قريش ثلاثة أمثال عدد المسلمين، ومع ذلك عزموا على الصمود الى النهاية. كما علموا أن قافلة قريش فاتتهم، فلم يبق هناك كسب مادي يرجونه، ومع ذلك صمّموا على القتال.
لقد كانت للمسلمين أهداف معينة يعرفونها ويؤمنون بها، هي أن تترك الحرية الكاملة لهم لنشر دعوتهم وحمايتها، حتى تكون كلمة الله هي العليا.
فما هي أهداف قريش من حربها، إلا أن تنحر الجزور وتطعم الطعام وتشرب الخمر وتعزف القيان، فتسمع العرب بمسيرها، فيها بونها أبدا بعدها، كما قال أحد زعمائهم وهو أبو جهل!!
وهل نستطيع تسمية ذلك أهدافا، أم ذلك طيش وغرور وعصبية جاهلية؟
في هذه المعركة التقى الآباء بالأبناء، والإخوة بالإخوة ...
خالفت بينهم المبادىء، ففصلت بينهم السيوف.
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع المسلمين. وكان ابنه عبد الرحمن مع المشركين. وكان عتبة بن ربيعة مع قريش، وكان ولده أبو حذيفة مع المسلمين.
وعندما استشار الرسول صلّى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مصير الأسرى، قال عمر: (أرى أن تمكّني من فلان- قريب عمر- فأضرب عنقه، وتمكّن عليا من عقيل بن أبي طالب فيضرب عنقه، وتمكّن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه، حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين، وهؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم) .
فما الذي يدفع لمثل هذا القول إلا عقيدة راسخة وإيمان عظيم، وهل يستطيع الذين لا عقيدة لهم، ولا تحمل صدورهم إلا أهواء الجاهلية، وعصبية الأنانية، وحب الظهور، أن يقاتلوا ببسالة وشجاعة كما يقاتل أمثال هؤلاء من أصحاب اليقين الثابت، والعقيدة الراسخة؟
4- معنويات عالية:
شجع الرسول صلّى الله عليه وسلم أصحابه قبل القتال وأثناءه، وقوّى عزائمهم ومعنوياتهم، حتى لا يكترثوا بتفوق قريش عليهم بالعدد والعدد؛ ولم تكن معنويات الكبار الذين مارسوا الحرب وعرفوها من المسلمين هي العالية فحسب، إنما كانت معنويات الأحداث الصغار الذين لم يمارسوا حربا ولا قتالا عالية أيضا.
قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: (إني لفي الصف يوم (بدر) ، إذا التفتّ فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرا من صاحبه: يا عم! أرني أبا جهل. فقلت:
يا ابن أخي، ما تصنع به؟ قال: عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه) ...
(وقال لي الآخر سرا من صاحبه مثله، فأشرت لهما إليه، فشدّا عليه مثل الصقرين: فضرباه حتى قتلاه) ، وقد استشهد هذان البطلان في (بدر) ، وهما ابنا عفراء: عوف بن الحارث الخزرجي الأنصاري «1» ومعوّذ بن الحارث الخزرجي الأنصاري «2» .
فإذا كانت معنويات الفتيان الأحداث بهذا المستوى الرفيع، فكيف تكون معنويات الرجال؟
لقد أثبتت كل الحروب في كل أدوار التاريخ، أن التسليح والتنظيم الجيدين والقوة العددية غير كافية لنيل النصر ما لم يتحلّ المقاتلون بالمعنويات العالية.
__________
(1) - عوف بن عفراء: وعفراء أمة من بني النجار، واسم أبيه الحارث بن رفاعة من بني النجار أيضا، وكان في الستة النفر الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة وشهد العقبتين. شهد عوف بدرا، فلما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء: (يا رسول الله، ما يضحك الرب من عبده) ؟ فقال: (أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرا) ، فنزع عوف درعه ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدا، قتله أبو جهل بن هشام بعد أن ضربه عوف وأخوه معوّذ فأثبتاه. أنظر التفاصيل في طبقات ابن سعد 7/ 492، والإصابة 5/ 42، التسلسل 6087، وأسد الغابة 4/ 155، والاستيعاب 3/ 1225، التسلسل 2002.
(2) - معوّذ بن عفراء: شقيق عوف، شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار وشهد بدرا، وهو الذي ضرب أبا جهل بن هشام هو وأخوه عوف بن الحارث حتى اثبتاه، فعطف عليهما ابو جهل فقتلهما. ووقع أبو جهل صريعا فقذف عليه عبد الله بن مسعود. وليس لمعوّذ عقب. أنظر التفاصيل في طبقات ابن سعد 7/ 492، والإصابة 6/ 129، التسلسل 8157، وأسد الغابة 4/ 402، والاستيعاب 4/ 1442، التسلسل 2423.
لقد كان تنظيم وتسليح الإيطاليين في الحرب العالمية الثانية متميزين، كما كان عددهم ضخما؛ فلم يغن عنهم كل ذلك، لأن معنوياتهم كانت منهارة!
لذلك كانوا عبئا ثقيلا على حلفائهم الألمان في كل معركة اشتركوا فيها معهم.
بل كان الحلفاء يعتبرون المناطق التي تشغلها القوات الايطالية فراغا عسكريا لا يكترث به!!
إن المعنويات العالية التي كان يتحلى بها المسلمون في (بدر) ، من أهم أسباب نصرهم في تلك المعركة الحاسمة.
لقد كانت معركة بدر صراعا حاسما بين عقيدتين ... فانتصرت العقيدة التي تستحق البقاء على العقيدة التي تستحق الفناء ...
,
1- الاستطلاع:
استفاد الطرفان من دوريات الاستطلاع في الحصول على المعلومات، ليحولوا دون مباغتتهم، وكان حصول الطرفين على المعلومات عن القوات ومواقعها عن الأرض جيدا مفيدا.
وقد ظهرت لنا فائدة استنطاق الأسرى الذي أجراه الرسول صلّى الله عليه وسلم مع غلامي قريش قبل المعركة في معرفة عدد قوات قريش، كما كان استنتاج أبي سفيان بن حرب من فحصه روث ركائب المسلمين اللذين استطلعا موقع (بدر) ومعرفته هويتهما رائعا حقا.
إن تشبّث الطرفين بالحصول على المعلومات، حرم الطرفين من: (مبدأ المباغتة) في الزمان والمكان، فلم يستفد أحد الطرفين من هذا المبدأ الحيوي في هاتين الناحيتين أو في إحداهما على الأقل في هذه المعركة.
2- القيادة:
برزت مزايا الرسول صلّى الله عليه وسلم في القيادة بمعركة (بدر) : الشجاعة، وضبط الأعصاب، وعقد المؤتمرات الحربية قبل وأثناء وبعد المعركة، ومساواة أصحابه مع نفسه بكل شيء، كما طبّق الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام لأول مرة شروط انتخاب المقر الملائم للمعركة وأمّن حراسته.
3- الضبط والمعنويات والعقيدة:
ظهر بوضوح أثر الضبط المتين والمعنويات العالية والعقيدة الراسخة في انتصار المسلمين على قريش، وستبقى هذه المزايا حيوية لكل انتصار في كل حرب.
4- القضايا التعبوية:
أ- في مسير الاقتراب:
كانت ترتيبات المسلمين في مسير الاقتراب ملائمة جدا: مقدمة وقسم أكبر ومؤخرة، وراية لكل من المهاجرين والأنصار، وراية عامة للقوات كلها.
كما كانت دوريات الاستطلاع أمام رتل المسلمين تحول دون مباغتتهم وهي تزوّدهم بالمعلومات عن قريش.
إن ترتيبات المسلمين التعبوية في مسير الاقتراب تشابه تماما ترتيبات القوات النظامية الحديثة في مسير الاقتراب في حرب الصحراء.
ب- في القتال:
استخدم المسلمون لأول مرة (أسلوب الصف) في قتالهم ضدّ قريش، بينما
جمدت قريش على أسلوب (الكر والفر) ، وبذلك استطاع الرسول صلّى الله عليه وسلم السيطرة على قواته والاحتفاظ باحتياط للطوارىء.
لقد باغت الرسول صلّى الله عليه وسلم قريشا (بالأسلوب) «1» في قتاله بأسلوب (الصف) ، والمباغتة بالأسلوب من مزايا القائد العبقري!
لقد كان أسلوب (الصف) في القتال أسلوبا جديدا على العرب، بينما كان أسلوب (الكر والفر) أسلوبا باليا استعملته العرب في حروبها منذ أقدم الأزمان.
ج- كلمة التعارف:
كانت كلمة التعارف في القتال بين المسلمين: (أحد ... أحد) ، وبذلك استطاعوا أن يتعارفوا في المعركة ... وهذا الأسلوب متّبع في المعارك الحديثة.
إن ظروف المعركة ليست ظروفا اعتيادية، ومن الضروري أن يكون هناك أسلوب واضح للتعارف بين المقاتلين، خاصة وأن المسلمين والمشركين حينذاك كانوا يتشابهون في المظهر الخارجي: في الأشكال والقيافة وفي التسليح والتنظيم، مما يزيد أهمية كلمة التعارف ويجعل لها قيمة أعظم مما لو كان الطرفان المتحاربان يختلفان في أشكالهم وقيافتهم وتسليحهم وتنظيمهم.
5- القضايا الادارية:
أ- الارزاق:
كان المشركون ينحرون بين تسعة من الإبل وعشرة من الإبل يوميا لتأمين
__________
(1) - المباغتة: تكون إما بالمكان او بالزمان او بالأسلوب. المباغتة بالمكان: ضرب العدو من مكان لا يتوقعه. والمباغتة بالزمان: ضرب العدو من مكان لا يتوقعه. والمباغتة بالأسلوب: ضرب العدو بأسلوب حربي لا يتوقعه العدو سواء أكان ذلك بخطة جديدة او سلاح جديد.
الطعام الحار للمقاتلين، وكانت هذه الإبل تقدّم من سراة قريش؛ أما المسلمون فقد كانوا يكتفون غالبا بالتمر والسويق، لأن حالتهم الاقتصادية كانت ضعيفة حينذاك.
ب- الماء:
بنى المسلمون حوضا للماء في (بدر) وملأوه بالماء واستفادوا منه يوم القتال، أما بقية آبار بدر ومياهها فقد غوّروها لئلا يستفيد منها المشركون.
أما المشركون فكانوا محرومين من الماء يوم القتال، مما جعل شجعانهم يحاولون اقتحام حوض المسلمين، فلا يستطيعون الى ذلك سبيلا.
لقد كان لنقص الماء عند المشركين يوم القتال أثر كبير في اندحارهم.
ج- الغنائم:
جمع الرسول صلّى الله عليه وسلم غنائم المعركة وقسّمها بالتساوي بين المسلمين من أهل (بدر) ومن عاونهم على إحراز النصر: جعل للفارس سهمين يستعين بالسهم الزائد على إعاشة فرسه وإعدادها للحرب. وجعل للراجل سهما واحدا، وجعل للورثة حصّة من استشهد ببدر، وجعل حصة لمن تخلّف في المدينة المنورة فلم يشهد (بدرا) لأنه كان قائما بعمل للمسلمين، وبقي في المدينة بأمر الرسول صلّى الله عليه وسلم، ولمن حرّضه حين الخروج الى بدر وتخلف لعذر قبله الرسول صلّى الله عليه وسلم.
إن النصر في الحرب لا يحرزه المقاتلون فقط، بل يتعاون على إحرازه المقاتلون في الخطوط الأمامية والعاملون في الخلف لتهيئة أسباب النصر للمقاتلين؛ لذلك لم ينس الرسول صلّى الله عليه وسلم العاملين في الخلف بأمره وبمشورته وبتوجيهه حين قسّم الغنائم بين الناس.
د- الاسرى «1» :
أولا- أمر الرسول صلّى الله عليه وسلم بقتل أسيرين لشدّة عداوتهما للمسلمين، إذ اعتبرهما مجرمي حرب لا أسيرين اعتياديين.
لقد كانا عنيفين في عداوتهما للمسلمين حريصين على التنكيل بهم، شديدين في إيذاء المستضعفين منهم، وكانا من ألد خصوم الدعوة.
ثانيا- أما الأسرى الباقون وعددهم ثمانية وستون فقد وزعهم الرسول صلّى الله عليه وسلم على صحابته قائلا: (استوصوا بالأسارى خيرا) ... ثم فادى أغنياء الأسرى بالمال، فكان الواحد منهم يدفع ما بين الألف درهم الى الأربعة آلاف.
أما فقراء الأسرى، فأطلق سراح بعضهم دون مقابل، كما كلّف المتعلمين
__________
(1) - راجع قانون الحرب والحياد من القانون الدولي. الواجبات نحو الأسرى: (يجب معاملة الأسير طبقا لمبادىء الانسانية وحمايته من الاعتداء والإهانة وحب الاستطلاع عند الجمهور. ويجوز تشغيل الأسرى بأعمال على ألا يكون العمل خطيرا او ضارا بالسمعة أو متصلا اتصالا مباشرا بأعمال القتال. (اما القواعد الخاصة بإطلاق سراح الأسرى، فتنص على ان الدولة لا تلزم بإطلاق سراح الأسرى بعد إعطاء كلمة الشرف، ولا هم يلزمون بقبوله، وإنما للأسير ان يقبله مختارا إذا سمحت له قوانين دولته به، وواجب على دولة الأسير ألا تطلب اليه الإخلال بوعده او تقبله منه إذا هو عرص الالتحاق بخدمة جيشه من جديد، فاذا اخلّ بكلمة الشرف التي اعطاها والتحق بالجيش ثم اسرته الدولة التي اطلقت سراحه او دولة حليفة لها، جاز محاكمته على إخلاله، والعقوبة في العادة هي الإعدام! ... (إن كلمة الشرف التي يعطيها الأسير، هي الا يعود لحرب القوات التي اطلقته ولا يساعد في اعمال العدوان ضدها من اي ناحية وبأي وجه. (وتنتهي حالة الأسر بإطلاق سراح الأسير بلا قيد او شرط او بعد إعطائه كلمة الشرف، كما تنتهي بتبادل الأسير مع زميل له بجيش العدو او الافتداء بالمال) .
منهم بتعليم أطفال المسلمين القراءة والكتابة؛ ثم أطلق سراحهم بعد تعليم هؤلاء الأطفال.
هـ- القتلى «1» والجرحى «2» :
حفر المسلمون قليبا دفنوا فيه قتلى المشركين، وهذا ما يطابق تعاليم الحرب الحديثة في وجوب دفن قتلى الأعداء.
كما عنى المسلمون بجرحى المشركين فضمّدوا جراحاتهم أسوة بجرحى المسلمين.
والتهذيب:
استفاد المسلمون من الأسرى المتعلمين لتعليم أطفالهم، فكان هؤلاء الأطفال النواة الأولى لكتّاب الوحي ولحملة الثقافة الإسلامية فيما بعد.
__________
(1) - راجع قانون الحرب والحياد من القانون الدولي. الواجبات نحو القتلى: (يفرض على الفريقين المتحاربين معاملة جثث القتلى بالاحترام اللازم وعدم تشويههما، ويجب دفنها بعد اخذ البيانات المساعدة لتحقيق شخصية صاحب الجثة. (ويجب على القائد الذي يسيطر على ميدان القتال، ان يأخذ الاحتياطات اللازمة بعد كل حركة، لحماية القتلى من النهب وسوء المعاملة) .
(2) - الواجبات نحو الجرحى: (يجب احترام وحماية الجرحى والعناية بهم كجرحى قواتنا واعتبارهم اسرى حرب بعد شفائهم) .
,
المهاجرون 1- عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف.
2- عمير بن أبي وقاص أخو سعد بن أبي وقاص، قتل يومئذ وله ستة عشر عاما.
3- ذو الشمّالين بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي، حليف بني زهرة.
4- عاقل بن البكير اللّيثي، حليف بني عدي بن كعب.
5- مهجع مولى عمر بن الخطاب.
6- صفوان بن بيضاء، من بني الحارث بن فهر.
الأنصار أ- الأوس:
7- سعد بن خيثمة بن عمرو بن عوف.
8- مبشّر بن عبد المنذر بن زنبر.
ب- من الخزرج:
9- يزيد بن الحارث بن فسحم بن الحارث بن الخزرج.
10- عمير بن الحمام (من بني سلمة) .
11- رافع بن المعلّى (من بني حبيب بن عبد حارثة) .
12- حارثة بن سراقة (من بني النجار) .
13- عوف بن عفراء (من بني النجار) .
14- معوّذ بن عفراء (من بني النجار)
,
هؤلاء الرجال هم الذين شهدوا معركة بدر الكبرى، فقال عنهم الرسول (ص) في دعائه ربه يوم بدر: (اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد) ... ففي ذكر أسمائهم بركة، وفي تسمية أولادنا بأسمائهم بركة.
المهاجرون أ- من بني هاشم والمطلب ابني عبد مناف:
1- محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم سيد القادات وقائد السادات.
2- حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وعمه.
3- علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
4- زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
5- أبو مرثد الغنوي حليف حمزة.
6- مرثد بن أبي مرثد الغنوي حليف حمزة.
7- أنسة مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم (حبشي) .
8- أبو كبشة مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم (فارسي) .
9- عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
10- الطّفيل بن الحارث بن عبد المطلب.
11- الحصين بن الحارث بن عبد المطلب.
12- مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب.
ب- من بني عبد شمس بن عبد مناف:
13- عثمان بن عفان.
14- أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
15- سالم مولى أبي حذيفة.
16- صبيح مولى أبي العاصي بن أميّة.
17- عبد الله بن جحش.
18- سنان بن محصن.
19- عكاشة بن محصن.
20- أبو سنان بن محصن.
21- سنان بن أبي سنان.
22- شجاع بن وهب.
23- عقبة بن وهب.
24- يزيد بن رقيش.
25- محرز بن نضلة.
26- ربيعة بن أكثم.
27- ثقف من بني سليم.
28- مالك من بني سليم.
29- مدلج من بني سليم.
30- أبو مخشي سويد بن مخشي الطائي.
من بني كبير بن غنم حلفاء بني عبد شمس
حلفاء بني كبير بن غنم
ج- من بني نوفل بن عبد مناف بن قصيّ:
31- عتبة بن غزوان.
32- خبّاب مولى عتبة بن غزوان.
د- من بني أسد بن عبد العزّى بن قصيّ:
33- الزّبير بن العوّام.
34- حاطب من أبي بلتعة اللّخمي (حليف) .
35- سعد الكلبي مولى حاطب.
هـ- من بني عبد الدار بن قصيّ بن كلاب:
36- مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.
37- سويبط بن سعد بن حرملة.
ومن بني زهرة بن كلاب بن مرّ:
38- عبد الرحمن بن عوف.
39- سعد بن أبي وقاص.
40- عمير بن أبي وقاص.
41- المقداد بن عمرو (حليف) .
42- عبد الله بن مسعود (حليف) .
43- مسعود بن ربيعة (حليف) .
44- ذو الشمالين عمير بن عمرو (حليف) .
45- خبّاب بن الأرت التميمي (حليف) .
ز- من بني تيم بن مرّة:
46- أبو بكر الصديق.
47- طلحة بن عبيد الله.
48- بلال بن رباح (مولى أبي بكر) .
49- عامر بن فهيرة (مولى أبي بكر وهو أسود) .
50- صهيب بن سنان بن النمر بن قاسط (حليف بني جدعان، وهو صهيب الرومي) .
ح- من بني مخزوم:
51- أبو سلمة بن عبد الأسد.
52- شماس واسمه عثمان بن عثمان الشريد.
53- الأرقم بن أبي الأرقم.
54- عمّار بن ياسر العنسي (مولى فهر) .
55- معتّب بن عوف الخزاعي (مولى لهم) .
ط- من بني عدي بن كعب:
56- عمر بن الخطاب.
57- زيد بن الخطاب.
58- عمرو بن سراقة.
59- عبد الله بن سراقة.
60- سعيد بن زيد بن عمرو.
61- مهجع مولى عمر بن الخطاب.
62- واقد بن عبد الله التميمي (حليف) .
63- خولى بن أبي خولى العجلي (حليف) .
64- مالك بن أبي خولى العجلي (حليف) .
65- عامر بن ربيعة العنزي (حليف) .
66- عامر بن البكير (حليف) .
67- عاقل بن البكير (حليف) .
68- خالد بن البكير (حليف) .
69- إياس بن البكير (حليف) .
ي- من بني جمح:
70- عثمان بن مظعون.
71- قدامة بن مظعون.
72- عبد الله بن مظعون.
73- السائب بن عثمان بن مظعون.
74- معمر بن الحارث:
ك- من بني سهم:
75- خنيس بن حذافة.
ل- من بني عامر بن لؤي بن غالب بن فهر:
76- أبو سبرة بن أبي رهم.
77- عبد الله بن مخرمة.
78- عبد الله بن سهيل بن عمرو.
79- وهب بن سعد بن أبي سرح.
80- حاطب بن عمرو.
81- عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو.
82- سعد بن خولة (خليف) .
م- من بني الحارث بن فهر:
83- أبو عبيدة عامر بن الجراح.
84- عمرو بن الحارث.
85- سهيل بن وهب بن ربيعة (ابن بيضاء) .
86- صفوان بن وهب (ابن بيضاء) .
87- عمرو بن أبي سرح بن ربيعة.
الأنصار 1- الأوس:
أ- من بني حارثة، ثم من بني عمرو بن مالك بن الاوس، ثم من بني عبد الاشهل من جشم:
88- سعد بن معاذ.
89- عمرو بن معاذ.
90- الحارث بن أوس.
91- الحارث بن أنس.
92- سعد بن زيد بن مالك.
93- سلمة بن سلامة بن وقش.
94- عبّاد بن وقش.
95- سلمة بن ثابت بن وقش.
96- رافع بن يزيد بن كرز.
97- الحارث بن خزمة بن عدي (حليف) .
98- محمد بن مسلمة الخزرجي (حليف) .
99- سلمة بن أسلم بن حريش (حليف) .
100- أبو الهيثم بن التيّهان (حليف) .
101- عبيد بن التيّهان (حليف) .
102- عبد الله بن سهل (حليف) .
ب- من بني ظفر، واسمه كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن أوس:
103- قتادة بن النعمان بن زيد.
104- عبيد بن أوس.
105- نصر بن الحارث بن عبد.
106- معتّب بن عبيد.
107- عبد الله بن طارق البلويّ (حليف) .
ج- من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس:
108- مسعود بن سعد.
109- أبو عبس جبر بن عمرو.
110- أبو بردة بن نيّار، واسمه هانىء البلويّ (حليف) .
د- من بني عوف بن مالك بن الاوس، ثم من بني ضبيعة بن زيد بن الاوس:
111- عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.
112- معتّب بن قشير بن مليل.
113- أبو مليل بن الأزعر بن زيد.
114- عمير بن معبد بن الأزعر.
115- سهل بن حنيف بن واهب.
هـ- من بني أميّة بن زيد بن عوف:
116- أبو لبابة بشير بن عبد المنذر.
117- مبشّر بن عبد المنذر.
118- رفاعة بن عبد المنذر.
119- سعد بن عبيد بن النعمان.
120- عويم بن سعدة بن عائش.
121- رافع بن عنجدة، وهي أمه.
122- عبيدة بن أبي عبيد.
123- ثعلبة بن حاطب.
ومن بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف:
124- أنيس بن قتادة بن ربيعة.
125- معن بن عديّ البلويّ (حليف) .
126- ثابت بن أخرم البلوي (حليف) .
127- زيد بن أسلم بن ثعلبة البلوي (حليف) .
128- ربعي بن رافع البلويّ (حليف) .
129- عاصم بن عدي البلوي (حليف) .
ز- من بني معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف:
130- جبر بن عتيك.
131- مالك بن نميلة المزني (حليف) .
132- النعمان بن عصر البلوي (حليف) .
ح- من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك:
168- عقبة بن وهب بن كلدة (حليف) .
169- رفاعة بن عمرو بن عمرو بن زيد.
170- عامر بن سلمة (حليف من اليمن) .
171- أبو خميصة معبد بن عبّاد بن قشير.
172- عامر بن البكير (حليف) .
ي- من بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، ثم من بني العجلان بن زيد بن غنم بن سالم:
173- نوفل بن عبد الله بن نضلة بن مالك بن العجلان.
174- عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان.
ك- من بني أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج:
175- عبادة بن الصامت.
176- أوس بن الصامت.
ل- من بني دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم:
177- النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد.
م- من بني قربوس بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم:
178- ثابت بن هزال بن عمرو بن قربوس.
ن- من بني مرضخة وعمرو ابني غنم بن أمية بن لوذان:
179- مالك بن الدخشم بن مرضخة.
180- الربيع بن إياس بن عمرو بن غنم.
181- ورقة بن إياس بن غنم.
182- عمرو بن إياس (حليف من اليمن) .
183- المجذّر بن زياد بن عمرو البلوي (حليف) .
184- عبادة بن الخشخاش (حليف) .
185- نحّاب بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم (حليف) .
186- عبد الله بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم (حليف) .
187- عتبة بن ربيعة بن خالد بن معاوية البهراني (حليف) .
س- من بني كعب بن الخزرج ثم من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج، ثم من بني ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة:
188- أبو دجانة سماك بن خرشة.
189- المنذر بن عمرو بن خنيس.
ع- من بني عمرو بن الخزرج بن ساعدة:
190- أبو أسيد مالك بن ربيعة بن البدن.
191- مالك بن مسعود بن البدن.
ف- من بني طريف بن الخزرج بن ساعدة:
192- عبد ربّه بن حقّ بن أوس.
193- كعب بن حمار الجهني (حليف) .
194- ضمرة بن عمرو (حليف) .
195- زياد بن عمرو (حليف) .
196- بسبس بن عمرو (حليف) .
197- عبد الله بن عامر البلويّ (حليف) .
ص- من بني جشم بن الخزرج، ثم من بني سلمة بن سعد بن علي ابن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم:
198- خراش بن الصمّة بن عمرو بن الجموح.
199- الحباب بن المنذر بن الجموح.
200- عمير بن الحمام بن الجموح.
201- تميم مولى خراش بن الصمة.
202- عبد الله بن عمرو بن حرام.
203- معاذ بن عمرو بن الجموح.
204- معوّذ بن عمرو بن الجموح.
205- خلّاد بن عمرو بن الجموح.
206- عقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام.
207- حبيب بن أسود (مولى لهم) .
208- ثابت بن الجذع.
209- عمير بن الحارث بن لبدة.
210- بشر بن البرّاء بن معرور.
211- الطفيل بن النعمان بن خنساء.
212- سنان بن صيفي بن صخر بن خنساء.
213- عبد الله بن الجدّ بن قيس بن صخر بن خنساء.
214- عتبة بن عبد الله بن صخر بن خنساء.
215- جبّار بن أمية بن صخر بن خنساء.
216- خارجة بن حميّر الأشجعي (حليف) .
217- عبد الله بن حميّر الأشجعي (حليف) .
218- يزيد بن المنذر بن سرح بن خناس.
219- معقل بن المنذر بن سرح.
220- عبد الله بن النعمان بن بلدمة.
221- الضحّاك بن حارثة بن زيد.
222- سواد بن رزن بن زيد.
223- معبد بن قيس بن صخر بن حرام.
224- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام.
225- عبد الله بن عبد مناف بن النعمان بن سنان.
226- جابر بن عبد الله بن رئاب.
227- خليدة بن قيس بن النعمان.
228- النعمان بن يسار (مولى لهم) .
229- أبو المنذر يزيد بن عامر بن حديدة.
230- قطبة بن عامر بن حديدة.
231- سليم بن عمرو بن حديدة.
232- عنترة مولى قطبة بن عامر بن حديدة وهو من بني سليم ثم من بني ذكوان.
233- عبس بن عامر بن عدي.
234- أبو اليسر كعب بن عمرو بن عبّاد.
235- سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين.
236- عمرو بن طلق بن زيد بن أمية بن سنان.
ق- من بني أديّ بن سعد أخي سلمة بن سعد:
237- معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ.
ر- من بني زريق بن حارثة بن غضب بن جشم بن الخزرج:
238- قيس بن محصن بن خالد.
239- أبو خالد الحارث بن قيس بن خالد.
240- جبير بن إياس بن خالد.
241- أبو عبادة سعد بن عثمان بن خلدة.
242- عقبة بن عثمان بن خلدة.
243- عبادة بن قيس بن عامر بن خالد.
244- أسعد بن يزيد بن الفاكه.
245- الفاكه بن بشر بن الفاكه.
246- ذكوان بن عبد قيس بن خلدة.
247- معاذ بن ماعص بن قيس بن خلدة.
248- عائذ بن ماعص بن قيس بن خلدة.
249- مسعود بن قيس بن خلدة.
250- رفاعة بن رافع بن العجلان.
251- خلّاد بن رافع بن العجلان.
252- عبيد بن يزيد بن عامر بن العجلان.
253- زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان.
254- خالد بن قيس بن العجلان.
255- رجيلة بن ثعلبة بن خالد.
256- عطيّة بن نويرة بن عامر.
257- خليفة بن عديّ بن عمرو.
258- رافع بن المعلّى بن لوذان.
ش- من بني عمرو بن الخزرج بن النجار:
259- أبو أيوب بن خالد بن زيد الأنصاري.
260- ثابت بن خالد بن النعمان.
261- عمارة بن حزم بن زيد.
262- سراقة بن كعب بن عبد العزّى.
263- سهيل بن رافع بن أبي عمرو.
264- عدي بن أبي الزغباء الجهني (حليف) .
265- مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد.
266- أبو خزيمة بن أوس بن زيد.
267- رافع بن الحارث بن سواد بن زيد.
ت- من بني سواد بن مالك بن غنم:
268- عوف بن الحارث بن رفاعة.
269- معوّذ بن الحارث بن رفاعة.
270- معاذ بن الحارث بن رفاعة.
بنو عفراء
271- النعمان بن عمرو بن رفاعة.
272- عبد الله بن قيس بن خالد بن خلدة.
273- عصمة الأشجعي (حليف) .
274- وديعة بن عمرو الجهني (حليف) .
275- ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي.
276- ثعلبة بن عمرو بن محصن.
277- سهل بن عتيك بن النعمان.
278- الحارث بن الصمّة بن عمرو بن عتيك.
ث- من بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار:
279- أبيّ بن كعب بن قيس.
280- أنس بن معاذ بن أنس بن قيس.
خ- من بني عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار:
281- أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام.
282- أبو شيخ بن أبيّ بن ثابت بن المنذر بن حرام.
283- أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام.
284- أبو شيخ أبيّ بن ثابت أخو حسان.
ذ- من بني عدي بن النجار:
285- حارثة بن سراقة بن الحارث.
286- عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي.
287- سليط بن قيس بن عمرو بن عتيك.
288- أبو سليط أسيرة بن عمرو وهو أبو خارجة.
289- ثابت بن خنساء بن عمرو بن مالك.
290- عامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس.
291- محرز بن عامر بن مالك.
292- سواد بن غزيّة بن أهيّب البلوي (حليف) .
293- أبو زيد قيس بن سكن.
294- أبو الأعور بن الحارث بن ظالم.
295- سليم بن ملحان.
296- حرام بن ملحان وهو مالك بن خالد.
ذ- من بني مازن بن النجار:
297- قيس بن أبي صعصعة.
298- عبد الله بن كعب عمرو.
299- عصمة الأسدي (حليف) .
300- أبو داود عمير بن عامر بن مالك.
301- سراقة بن عمرو بن عطيّة.
302- قيس بن مخلّد بن ثعلبة بن صخر.
ض- من بني دينار بن النجار:
303- النعمان بن عبد عمرو بن مسعود.
304- الضحّاك بن عبد عمرو.
305- سليم بن الحارث بن ثعلبة.
306- جابر بن خالد بن مسعود.
307- سعد بن سهيل بن عبد الأشهل بن دينار.
ظ- من بني قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار بن النجار:
308- كعب بن زيد بن قيس.
309- بجير بن أبي بجير العبسي (حليف) .
غ- ذكر فيمن شهد بدرا:
310- عتبان بن مالك بن عمرو العجلان بن زيد بن غنم من الخزرج.
311- عصمة بن الحصين بن وبرة ابن أخي عتبان من الخزرج.
312- هلال بن المعلّى الخزرجي.
313- صالح بن شقرات غلام رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
ملحوظات:
1- كان البدريون (313) رجلا، شهد منهم المعركة فعلا (305) رجال فقط، وثمانية تخلّفوا لعلة، فضرب لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم بسهامهم وأجورهم وهم:
من المهاجرين 1- عثمان بن عفان خلّفه رسول الله صلّى الله عليه وسلم على امرأته رقية بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكانت مريضة فأقام عليها حتى ماتت.
2- طلحة بن عبيد الله.
3- سعيد بن زيد.
بعثهما يتجسسان خبر العير.
من الأنصار 4- أبو لبابة بن عبد المنذر خلّفه على المدينة.
5- عاصم بن عدي العجلاني خلّفه على أهل العالية.
6- الحارث بن حاطب العمري ردّه من الروحاء الى بني عمرو بن عوف لشيء بلغه عنهم.
7- الحارث بن الصمّة، كسر بالروحاء.
8- خوّات بن جبير، كسر أيضا.
القاعدة الامينة
(وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ، إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ) .
(القرآن الكريم)
,