ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في العام المقبل في ذي الحجة أوسط أيام التشريق، منهم سبعون رجلا.
وقال ابن سعد: يزيدون رجلا أو رجلين (1)، وامرأتان (2).
وقال الحاكم: خمس وسبعون نفسا (3).
في خمر قومهم وهم خمسمائة (4).
فكان أول من ضرب على يده عليه السلام: البراء بن معرور، ويقال:
أبو الهيثم، ويقال: أسعد بن زرارة (5).
على أنهم يمنعونه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم، وعلى حرب الأحمر والأسود (6).