دار الأرقم
: ودار الأرقم بن أبي الأرقم كانت أول مركز - تجمع فيه المسلمون - وخلية من مراكز وخلايا انبثاق نور الإسلام، إذ كان المسلمون لا يجرؤون على الجهر بالإسلام وإقامة شعائره أمام الناس، كالصلاة، فلا يستطيعون إظهارها، وكانوا يجتمعون سرا في هذه الدار، إلى أن أظهر الله الدين بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فخرج بهم إلى الحرم وأدوا الصلاة فيه، - والمشركون ينظرون ويسمعون - فلم يمنعهم أحد، ودار الأرقم مقرها بجوار ((باب الصفا)) في مكة المكرمة ولهذه الدار وصاحبها الشجاع فضل ومزية في نشر الإسلام ودعوته
__________
(1) خباط بضم المعجمة وتشديد الموحدة، الإصابة ج 8 ص 113 - 114.