فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في ربيع الآخر، ومعه أربعون رجلا إلى مصارعهم، فوجدوا هناك رجلا أسلم حين أسر، ونعما وشاء فغنموه (5).
_________
= اركبي». كان في هذه الغزوة، وانظر أنساب الأشراف/349/، والمنتظم 3/ 251. وفي سبل الهدى 5/ 152 عن ابن عائذ عن قتادة: أن أول ما نودي بها كان في غزوة بني قريظة. والله أعلم.
(1) جهة نجد، وفيد-كما في معجم البلدان-: نصف طريق الحاج من الكوفة إلى مكة، وهي أكرم نجد.
(2) انظر تفصيل خبرها: في مغازي الواقدي 2/ 550 - 551، والطبقات 2/ 84 - 85.
(3) جهة نجد أيضا على طريق الربذة.
(4) فإنه جرح، فظنّ أنه مات، فترك، فجاء رجل مسلم فاسترجع، فتحرك له محمد بن مسلمة، فعرض عليه طعاما وشرابا وحمله إلى المدينة.
(5) انظر تفصيل هذه السرية في الواقدي 2/ 552، والطبقات 2/ 86، وليس فيها-
[سرايا زيد بن حارثة]
-إلى بني سليم:
ثم سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم-ويقال: الجموح (1)، ناحية ببطن نخل من المدينة على أربعة أميال-في ربيع الآخر، فغنموا نعما وشاء (2).