1- قوات الطرفين:
أ- المسلمون:
دورية قتال تتألف من عشرين رجلا من المهاجرين بقيادة سعد بن أبي وقاص.
ب- المشركون:
قافلة تجارية لقريش بحماية عدد غير معروف من رجالهم.
__________
(1) - وادي رابغ: واد يقطعه الحاج بين البزواء والجحفة دون عزور. وهو بين الجحفة وودّان. أنظر التفاصيل في معجم البلدان 4/ 202.
(2) - أنظر ترجمته في كتابنا: قادة فتح العراق والجزيرة 221- 268.
2- الهدف:
الوصول الى (الخرّار) «1» لتهديد طريق قريش التجارية بين مكة والشام.
3- النتائج:
لم يستطع سعد بن أبي وقاص اللحاق بالقافلة، ففاتته، لأن عيون قريش علمت بخروج المسلمين إليهم، فأسرعوا بالحركة قبل أن يداهمهم الخطر.
غزوة ودّان «2» (وهي غزوة الأبواء)
1- قوات الطرفين:
أ- المسلمون:
دورية قتال تتكون من مائتي راكب وراجل بقياده الرسول صلّى الله عليه وسلم.
ب- المشركون:
قوة من قريش ومن بني ضمرة.
2- الهدف:
الوصول الى (ودّان) لتهديد طريق قريش التجارية بين مكة والشام والعمل على التحالف مع القبائل المسيطرة على هذه الطريق.
__________
(1) - الخرار: موضع بالحجاز قرب الجحفة. أنظر التفاصيل في معجم البلدان 3/ 407.
(2) - ودان: قرية قريبة من الجحفة، وهناك ودان بين الأبواء والجحفة، وهي من الجحفة على مرحلة. أنظر التفاصيل في معجم البلدان 8/ 405.
3- النتائج:
وصلت قوات المسلمين الى (ودّان) إلا أنها لم تصطدم بقريش، بل لاقت بني ضمرة وعلى رأسهم مخشيّ بن عمرو الضمري وكان سيد بني ضمرة، فوادعه الرسول صلّى الله عليه وسلم على ألّا يغزو بني ضمرة ولا يغزوه ولا يكثروا عليه جمعا ولا ولا يعينوا عدوا، وكتب بذلك بينه وبينهم كتابا.