وهذه السرية كان صلى الله عليه وسلم بعثها في شهر ربيع الأول سنة ثمان من مهاجرة عليه الصلاة والسلام.
,
وقد دعوا القوم إلى الإسلام فلم يستجيبوا؛ فرموهم ورشقوهم بالنبال، ثم قاتلوهم قتالا شديدا.
وبلغ الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعزم على أن يبعث إليهم من يقتض منهم، فبلغه أنهم تحولوا عن منزلهم؛ فعدل عن ذلك.