ثم غزوة ذات الرقاع (4).
_________
= 1/ 561، والبداية والنهاية 4/ 91 كلاهما عن الواقدي. والذي في مغازي الواقدي 1/ 387، وسبل الهدى 4/ 479 عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: ربحت للدينار دينارا. وعند ابن سعد 2/ 60، وابن حبان/239/: فربحوا للدرهم درهما. أقول: وذلك لأن بدرا-ويقال لها بدرا الصفراء-كانت موسما ومجتمعا وسوقا للعرب، تقوم لهلال ذي القعدة إلى ثمان منه ثم يتفرق الناس إلى بلادهم، وهذا هو سبب حمل المسلمين للتجارة معهم.
(1) السيرة 2/ 209، والواقدي 1/ 388.
(2) اختلف في سبب نزول هذه الآية، فعن مجاهد وعكرمة رحمهما الله تعالى أنها نزلت في هذه الغزوة، وقال أكثر المفسرين: نزلت في غزوة حمراء الأسد المتقدمة بعد أحد مباشرة. انظر معالم التنزيل للبغوي 1/ 374، وزاد المسير 1/ 503، وصحح قول الجمهور ابن عطية في المحرر الوجيز 3/ 298 - 299، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن 4/ 278 - 279.
(3) الطبري 2/ 555، وابن حبان/237/، وتلقيح الفهوم/45/.
(4) لم يحدد المصنف جهتها، وفي السيرة 2/ 204: حتى نزل (نخلا). وفي الطبقات 2/ 61: قريب من (النخيل) بين السعد والشقرة. والنخيل موضع-
وسميت بذلك: لأنهم رقعوا راياتهم. وقيل: بشجرة تعرف بذات الرقاع. وقيل: بجبل أرضه متلونة (1).
وفي البخاري: لأنهم لفوا على أرجلهم الخرق لمّا نقبت (2).
قال الداودي: لأن صلاة الخوف كانت بها، فسميت بذلك لترقيع الصلاة فيها (3).