ثم غزا ذات العشيرة (5) -موضعا لبني مدلج بناحية ينبع-في جمادى الآخرة، وقيل: الأولى (6)، في خمسين ومائة-وقيل: مائتين-رجل،
_________
(1) السّرح-كما في الطبقات 2/ 9 - : ما رعوا من نعمهم.
(2) هكذا سماها أبو عمر في الدرر/98/، وابن حزم في جوامع السيرة/103/. وسماها ابن سعد 2/ 9: غزوة طلب كرز بن جابر الفهري. وسماها البلاذري 1/ 287: غزوة سفوان. وفي السيرة 1/ 601: غزوة سفوان وهي بدر الأولى. قلت: وسفوان-بفتح السين والفاء-واد من أودية بدر.
(3) السيرة 1/ 601، والعشيرة: غزوة سوف تأتي بعد هذه، وقد أخرها على هذه أيضا أبو عمر، وابن حزم، وابن سيد الناس، وعلى ما ذكر المصنف: ابن سعد والبلاذري وابن الجوزي والصالحي (انظر كتبهم).
(4) جوامع السيرة/103/، وعبارته: نحو عشر ليال، وهو مأخوذ من السيرة: ليال قلائل لا تبلغ العشر. وعبارة أبي عمر: عشر ليال أو نحوها.
(5) في الطبقات: ذو العشيرة. بالتذكير، وقال السهيلي 3/ 27: يقال فيها العشيرة، والعشيراء وبالسين المهملة أيضا: العسيرة والعسيراء. . . وفي البخاري عن قتادة: العشير. قلت: وهو اسم موضع. (وانظر السيرة 1/ 598 ففيها وصف دقيق لطريقه صلى الله عليه وسلم إليه).
(6) الأول: للواقدي 1/ 12، وتبعه ابن سعد 2/ 9. والثاني: ذكره خليفة/57/ عن المدائني قال: خرج لمستهل جمادى الأولى، ورجع لخمس بقين منه. وانظر السيرة 1/ 599 ففيها جمع بين القولين.
ومعهم ثلاثون بعيرا يعتقبونها، واستخلف أبا سلمة، يعترض عيرا لقريش، ففاتته بأيام.
ووادع بني مدلج، ورجع ولم يلق كيدا (1).