وانتقلت كفالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمه أبي طالب بعد وفاة جده عبد المطلب، فقام أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحق ابن أخيه (محمد صلى الله عليه وسلم) على أكمل وجه، وضمه إلى ولده وقدَّمه عليهم واختصه بفضل وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يُعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله.