فقد اختصمت قريش من يرفع الحجر الأسود عندما أعادوا بناء الكعبة، فحكّموا بينهم أول داخل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد جاء الأمين" «1» .
ومن حفظ الله له أنه هم أن يستمع للغناء في سمر مع أهل مكة في ليلتين فعصمه الله منهما، بأن ألقى عليه النوم حتى أصبح «2» .
ومن مقدمات بعثته أن حجرا كان يسلّم عليه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن» «3» .