كانت تحت ابن عمها السكران بن عمرو، وكانت من المهاجرات إِلى الحبشة، وعندما مات عنها زوجها ذكرتها خولة بنت حكيم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان ذلك بعد وفاة خديجة، فتزوجها بمكة، وعُمِّرت - رضي الله عنها - حيث كانت وفاتها بالمدينة النبوية في شوال سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية - رضي الله عنه -، ولما كبر سنها وهبت يومها لعائشة رضي الله عنهما.