ثم سرية أبي بكر إلى بني كلاب-ويقال: فزارة-بناحية ضريّة في
_________
(1) أخرجه البخاري من نفس الحديث السابق (4234) في المغازي، باب غزوة خيبر. والشملة، كساء يتغطى به ويتلفف فيه.
(2) وذلك بعد الذي سمعوه عما حل بأهل وادي القرى. مغازي الواقدي 2/ 711، وفتوح البلدان 48، وتيماء: بلد بالقرب من تبوك. والخبر نقله صاحب المواهب 1/ 536، وصاحب تاريخ الخميس 2/ 59 عن الحافظ مغلطاي.
(3) هكذا (من المدينة). وأظنه سبق قلم والله أعلم، لأنها في الطبقات 2/ 117 على أربعة ليال من مكة طريق صنعاء ونجران. وقال ياقوت 2/ 21: واد بالقرب من مكة على مسافة يومين منها، يصب في بستان ابن عامر، ثم ذكر خبر السرية. وقال البيهقي 4/ 292: وراء مكة بأربعة أميال.
(4) في (2) و (3) والعقد والمطبوع: (راجلا) بزيادة ألف، وما أثبته من (1) ومصادره الآتية.
(5) لأن أهلها كانوا قد سمعوا بهم فهربوا. ولم تذكر المصادر شيئا عن سببها سوى أنها لقتال هوازن حيث يوجد عجزها بتربة. انظر الواقدي 2/ 722، وابن سعد 2/ 117، وأنساب الأشراف 1/ 379، والطبري 3/ 22.
شعبان (1)، فسبى منهم جماعة، وقتل آخرين (2).