نسبة إلى قبيلة بني عبس أحد بطون غطفان والتي جاء أفراد منها لرسول الله لنيل شرف الإسلام والجهاد في سبيل الله.
عام ٦ هـ، ولا تذكر كتب السيرة وجهتها باستثناء أنها كانت منطلقة للقاء قافلة لقريش قادمة من الشام.
قادها تسعة قدموا من قبيلة بني عبس للنبي صلى الله عليه وسلم، وعقد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء.
كأغلب السرايا في تلك الفترة كان هدفها الرئيسي هو إرهاب أعداء الله من القبائل المجاورة وصولا لقريش.
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيرًا لقريش أقبلت من الشام، فبعث بني عبس في سرية (الطبقات الكبير )
وكان وفد من "بنى عبس" قدم على المدينة وأسلم وطلبوا الإذن بالقتال.
وقد سأل النبي عن خالد بن سنان العبسي، وكان قاضيًا وحكيمًا نادى بالتوحيد على الملة الإبراهيمية ونبذ الأصنام والخمر والربا وكان أيضا ذا باع بالبلاغة والأدب قبل عام الفيل
لم يجر قتال وظهرت منعة المسلمين.
مواصلة الجهاد ومشقته (سمي العام السادس هجريا بعام السرايا) وقد كُرست تلك السرايا لقوة المسلمين إقليميا (موسوعة حروب فجر الاسلام)
تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للحكماء الداعين لوحدانية الله (سؤاله عن خالد بن سنان)
براعة النبي صلى الله عليه وسلم القائد باستقطاب عناصر جديدة للجهاد (بني عبس)