ثم سرية زيد بن حارثة في مائة راكب إلى القردة-ويقال: بالفاء (3) - ماء من مياه نجد، بها مات زيد الخيل (4)، لهلال جمادى الآخرة.
وذكرها ابن إسحاق قبل قتل ابن الأشرف (5).
يعترض عيرا لقريش، فيها صفوان بن أمية، فأصابوها، فبلغ خمسه عشرين ألف درهم، وأسر فرات ابن حيّان، فأسلم (6).
_________
= أخرجها من وجه آخر في المغازي، باب غزوة ذات الرقاع (4135) و (4136)، ومسلم في صلاة المسافرين، باب صلاة الخوف (843)، وانظر ضبط الاسم في تكملة الإكمال لابن نقطة 4/ 387.
(1) كما عند البخاري ومسلم في التخريج السابق، وقال الإمام البيهقي في الدلائل 3/ 169: فإن كان الواقدي قد حفظ ما ذكر في هذه الغزوة، فكأنهما قصتان، والله أعلم. وكذا نص الحافظ في الفتح في الموضع السابق.
(2) هذا على قول الواقدي 1/ 196 وأضاف: واستخلف على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
(3) هكذا ضبطها ابن الأثير في الكامل 2/ 41، وانظر القاموس المحيط (فرد).
(4) هكذا في السيرة 2/ 578، وكان قد قدم المدينة في وفد طيء فأسلم، ومدحه الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه زيد الخير، لكن أصابته حمى المدينة، فتوفي في الطريق إلى قومه في هذا الموضع. الذي حدده ابن سعد 2/ 36: من أرض نجد بين الربذة والغمرة، ناحية ذات عرق. وانظر خبره في جمهرة ابن حزم/403/، وسمي زيد الخيل لخمسة أفراس كانت له. (انظر الروض 4/ 226).
(5) السيرة 2/ 50.
(6) وفرات كان دليل قريش، وخرج به صفوان بن أمية لأنه أدرى بطريق العراق إلى-