في شوال من السنة الثانية للهجرة في فناء بيت أبي عفك اليهودي
قادها سالم بن عمير، وقد ذهب بأمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لقتل أبي عفك الشيخ الطاعن اليهودي والذي عُرف بهجائه الشديد للمسلمين.
تحريض اليهودي أبي عفك على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين
أبو عفك اليهودي شيخ طاعن في السن، عُرف بهجائه الشديد للمسلمين.
نذر سالم بن عمير -رضي الله عنه- وهو أحد الصحابة ممن شهدوا بدرًا، وكان معروفا ببكائه أثناء قراءة القرآن، على أن يقتل أبا عفك أو يموت دونه، وكان شيخًا قد جاوز المائة والعشرين، لكنه خبيث يحرِّض على المسلمين ورسولهم الحبيب صلى الله عليه وسلم، حتى كانت ليلة صيف فداهمه وهو نائم بالفناء، فوضع السيف في كبده وقتله، ولما صاح الرجل اجتمع الناس ودفنوه بمنزله
قتل الشاعر اليهودي المعادي لرسول الله
غدر اليهود وحنثهم بعهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، وموالاتهم لأعدائه، وهجائه له، والرد الحاسم لمن أمعن في التحريض على المسلمين
"الطبقات" لابن سعد 2/17، "السيرة الحلبية" فصل سرية سالم بن عمير