نسبة إلى موضع تجمع قبيلة بني سعد المتآمرة على الإسلام والتي خرج إليها علي بن أبي طالب لتأديبهم.
شعبان لعام ٦ هـ، في قرية بالقرب من خيبر.
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد خرج على رأس مائة رجل في طلب قبيلة بني سعد وهي من بطون هوازن .
اتصال بني سعد بيهود خيبر أعداء الدولة الإسلامية وعرضهم معاونتهم.
بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن بني سعد ترغب بإمداد يهود خيبر بالرجال مقابل التمر، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل يتقدمهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لتأديبهم.
خرج المسلمون يكمنون نهارا ويسيرون ليلا، وعثروا على جاسوس لبني سعد، فلما أعطوه الأمان دلهم على مكان اجتماع قبيلته.
أغار المسلمون على بني سعد وغنموا ألفي شاة وخمسمائة بعير، فيما هرب بنو سعد بما بقي معهم (الطبقات الكبير لابن سعد).
لم يحدث قتال، وقد غلب المسلمون وغنموا أيضا وقد عزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخُمس للمقاتلين ووزع ما بقي على أصحابه (السيرة الحلبية).
الله ينصر عباده بالرعب وقد كانت القبائل تفر لرؤية سرايا المسلمين رغم منعتها الشديدة
يستفاد أيضا لقاء اليهود الدائم بكل عداوة للمسلمين.