ثم سرية كرز بن جابر رضي الله عنه في عشرين رجلا-ويقال:
جرير بن عبد الله البجلي، وفيه نظر، لأن إسلام جرير كان بعد هذه بنحو أربع سنين. وقال ابن قتيبة (5): كان أميرهم سعيد بن زيد (6).
_________
(1) في (2) و (3): (راجلا). ويؤيد ما أثبتّه: وروده هكذا في جميع المصادر، وفي دلائل البيهقي 4/ 293 - 294: في ثلاثين (راكبا). وهذا يؤيد ما أثبته أيضا.
(2) كذا في الواقدي والطبقات، وفي السيرة 2/ 618، ودلائل البيهقي عن موسى ابن عقبة: (اليسير) بن رزام.
(3) من سنة (ست)، والخلاف هو في كونها قبل غزوة خيبر كما هنا والسيرة والطبقات، أو بعدها كما في الدلائل وزاد المعاد 3/ 360. ورجح الصالحي 6/ 178 كونها قبل خيبر.
(4) انظر تفصيلها في الطبقات 2/ 92، والسيرة 2/ 618.
(5) هكذا (ابن قتيبة) في الجميع، والقول الذي بعده إنما عزوه لابن (عقبة). انظر عيون الأثر 2/ 131، وفتح الباري عند شرح الحديث (233)، والمواهب اللدنية 1/ 487.
(6) أما كون الأمير كرز-بضم الكاف وسكون الراء-ابن جابر: فهو قول ابن إسحاق 2/ 641، والواقدي 2/ 569، وتبعه ابن سعد 2/ 93، والبلاذري 1/ 378. وأما كونه جرير بن عبد الله البجلي فقد وقع في رواية أخرجها الطبري في التفسير 6/ 207، لكن إسناده ضعيف كما قال الحافظ في الفتح، وقال: -
في شوال إلى العرنيّين الذين قتلوا يسارا راعي النبي صلى الله عليه وسلم، واستاقوا اللقاح، فأتى بهم بعد قربهم من بلادهم، فقطع أيديهم، وسمل أعينهم.
وكانوا ثمانية، ويقال: سبعة، فأنزل الله: {إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} الآية [المائدة:33] (1).