ربيع الآخر سنة 3 هــ ، بحران بوادي حجر في الحجاز .
قادها الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ضد قبيلة بني سليم .
خرج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يريد قريشا، واستخلف عبد الله بن أم مكتوم، وقد خرج في 300 من أصحابه، أحثوا السير حتى بلغوا بحران، فوجدوا جمع بني سليم قد تفرقوا، وأقام الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك المحل أياما، ثم رجع ولم يلق حربا، وكانت غيبته عشر ليال.
وكما يذكر الحلبي، فعلى مقتضى هذا السياق يكون النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم قد غزا بني سليم ثلاث مرات: مرة عقب بدر، وهذه الغزوة، وغزوة ذي أمر كانتا في السنة الثالثة من الهجرة.
لم يحدث قتال، فقد فرت القبائل قبل وصول النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه
الله ينصر عباده بالرعب في المعارك، وكيد المشركين لا ينفك بعد كل نصر للإسلام
"الطبقات" لابن سعد 2/22، "السيرة النبوية" لابن هشام 2/50،