وفي هذه الغزوة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمّه جعفر بن أبي طالب وأصحابه، ففرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا عظيما، وتلقّاه بالبشر، وقبّل جبهته، وقال: «والله ما أدري بأيّهما أفرح: بفتح خيبر أم بقدوم جعفر» «2» .