قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك السنة ركب من بني تميم، فأسلم، وهو الوفد الذي كان فيه تميم الدّاري الذي حدّث النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ بقصّة الجسّاسة فِي أمر الدّجّال عن تميم الدّاريّ [انظر: صحيح مسلم، باب قصة الجساسة، حديث].
وتتابعت الوفود في ذلك العام إلى المدينة لتعلن إسلامها، وهي: وفد أسد، ووفد عذرة، وفد بلي، ووفد يحنة بن رؤبة، وفد جرباء وأذرح، وفد عروة بن مسعود الثقفي، وفد ثقيف في رمضان، وفد ملوك حمير، وفد ضمام بن ثعلبة، وفد الداريين من لخم، وفد بهراء، وفد بني البكاء، وفد بني فزارة، وفد ثعلبة بن منقذ، وفد سعد هذيم، وفد مرة، وفد كلاب، وفد كنانة، وفد تجيب[انظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد].