ثم سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرّار-واد بالحجاز يصبّ في الجحفة (4) -في ذي القعدة (5) في عشرين رجلا (6).
_________
(1) السيرة 1/ 591، والواقدي 1/ 10، والطبقات 2/ 7. وأخرجه الطبراني في الأوائل/53/من حديث جابر رضي الله عنه، وأخرجه العسكري في الأوائل /147/عن سعد رضي الله عنه قال: إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله.
(2) السيرة 1/ 595 - 596 إلا أن ابن إسحاق قال: وقد زعموا أن حمزة قد قال في ذلك شعرا يذكر فيه أن رايته أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان حمزة قد قال ذلك، فقد صدق إن شاء الله، لم يكن يقول إلا حقا، فالله أعلم أي ذلك كان.
(3) الاستيعاب 1/ 43، لكنه قال: والأول-يعني راية حمزة-أصح، والله أعلم. قلت: كون راية عبد الله بن جحش رضي الله عنه أول راية: أخرجها خليفة في تاريخه/62/، وأبو عمر في الاستيعاب 3/ 878 عن الشعبي، والطبراني 6/ 67 بسند حسن عن زر. وذكره الحافظ في الإصابة 4/ 35 - 36 من عدة طرق.
(4) حدده ابن سعد 2/ 7 هكذا: والخرار: حين تروح من الجحفة إلى مكة، آبار عن يسار المحجّة، قريب من خم.
(5) على رأس تسعة أشهر من مهاجرة صلى الله عليه وسلم. (الطبقات 2/ 7).
(6) الطبقات 2/ 7. وقال الواقدي 1/ 11: في عشرين أو أحد وعشرين.
وقال أبو عمر: بعد بدر (1).
وقال ابن حزم نحوه، وقال: كانوا ثمانية (2).
تعترض عيرا لقريش، فخرجوا على أقدامهم فصبحوها صبح خامسة، فوجدوا العير قد مرت بالأمس (3).