وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادى القرى، فأصيب بها غلام اسمه: مدعم، أصابه سهم غرب فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال عليه السلام: كلا والذى نفسى بيده، إن الشملة التى أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم، تشتعل عليه الآن نارا؛ أو كما قال عليه السلام، فافتتحها عنوة وقسمها.