عبد الله بن أبي بن سلول، ومع ذلك لم يقم عليه النبي حد القذف، فقيل: لأنه لم يتكلم صراحة بل عرّض في كلامه فقط، وقيل:
إن الله- عز وجل- جعل عذابه في الآخرة ولم يشأ الله أن يطهره من هذه الكبيرة بإقامة الحد عليه، لأننا نعلم أن الحدود مكفرات للذنوب في الدنيا قال تعالى في حقه متوعدا له:
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ [النور: 11] .