وبعد أيام تزوج سودة بنت زمعة في رمضان سنة عشر (6).
_________
= قال ابن كثير في البداية 3/ 120.
(1) أنساب الأشراف 1/ 236 و 406 وفيه أقوال أخرى.
(2) نقله البلاذري 1/ 405 - 406 عن بعض البصريين وغلّطه.
(3) تهذيب النووي 2/ 341، لكن الذي في الصحيح أن وفاتها قبل الهجرة بثلاث سنين. أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة (3896)، وهو قول الواقدي كما في الطبقات 8/ 18.
(4) الأكثر على أنها ماتت رضي الله عنها قبل الإسراء قبل أن تفرض الصلاة، لكن جاء في ذكر وفاتها في سياق (السيرة) بعد الإسراء. وتبعها ابن كثير في ذلك، لكن قال: أخّرناه لمقصد.
(5) كذا أيضا في ثمار القلوب/644/حيث ذكر (عام الحزن) وقال: هو العام الذي توفيت فيه خديجة رضي الله عنها وأبو طالب، وكانت وفاتهما في عام واحد لسنة ست من الوحي، فسمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العام عام الحزن. قلت: والذي في السيرة 1/ 416: فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلك خديجة -وكانت له وزير صدق على الإسلام، يشكو إليها-وبهلك عمه أبي طالب، وكان له عضدا وحرزا في أمره.
(6) ابن سعد 8/ 53 عن الواقدي، وأضاف: بعد وفاة خديجة وقبل تزوج عائشة، -
وقيل: بعد موت خديجة بسنة (1).
وكانت قبله عند السكران بن عمرو (2).
وقال ابن عقيل: تزوجها بعد عائشة رضي الله عنهم أجمعين (3).
,
وفي هذه السنة أراد طلاق سودة لكبرها، فوهبت يومها لعائشة، رضي الله عنهما (3).