وكانت هذه السرية في شهر رمضان سنة سبع من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وكان بين الميفعة وبين المدينة ثمانية برد، وكان غالب مبعوثا في مائة وثلاثين رجلا، وكان دليلهم يسرد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) - ابن سعد (2/ 118) . راجع أيضا نور اليقين في سيرة سيد المرسلين للشيخ محمد الخضري ص 200.
(2) - الطبقات الكبرى (2/ 119) ونور اليقين ص 200.
وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد الرجل الذي قال: لا إله إلا الله، وقد ظن أسامة أنه قالها تعوذا من السيف فعاتبه في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: هلا شققت عن قلبه؟!! ثم قال لأسامة: كيف تقابل لا إله إلا الله يوم القيامة «1» ؟!!.