وبعث صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أميراً على الحج هذه السنة، وأردفه علياً رضي الله عنه بسورة براءة: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، وينبذ إليهم عهودهم إلا من كان ذا عهد مقدر فعهده إلى مدته.
وتواترت الوفود هذه السنة وما بعدها على رسول الله صلى الله عليه وسلم مذعنة بالإسلام وداخلين في دين الله أفواجاً كما قال تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .
وبعث صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن ومعه أبو موسى الأشعري رضي الله عنهما، وبعث الرسل إلى ملوك الأقطار يدعوهم إلى الإسلام.
وانتشرت الدعوة، وعلت الكلمة، وجاء الحق، وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً.
,
وبعث صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أميراً على الحج هذه السنة، وأردفه علياً رضي الله عنه بسورة براءة: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، وينبذ إليهم عهودهم إلا من كان ذا عهد مقدر فعهده إلى مدته.
وتواترت الوفود هذه السنة وما بعدها على رسول الله صلى الله عليه وسلم مذعنة بالإسلام وداخلين في دين الله أفواجاً كما قال تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .
وبعث صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن ومعه أبو موسى الأشعري رضي الله عنهما، وبعث الرسل إلى ملوك الأقطار يدعوهم إلى الإسلام.
وانتشرت الدعوة، وعلت الكلمة، وجاء الحق، وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً.
,
وبعث صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أميراً على الحج هذه السنة، وأردفه علياً رضي الله عنه بسورة براءة: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، وينبذ إليهم عهودهم إلا من كان ذا عهد مقدر فعهده إلى مدته.
وتواترت الوفود هذه السنة وما بعدها على رسول الله صلى الله عليه وسلم مذعنة بالإسلام وداخلين في دين الله أفواجاً كما قال تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .
وبعث صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن ومعه أبو موسى الأشعري رضي الله عنهما، وبعث الرسل إلى ملوك الأقطار يدعوهم إلى الإسلام.
وانتشرت الدعوة، وعلت الكلمة، وجاء الحق، وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً.
,
في ذكر رسله إلى ملوك الآفاق.
أرسل صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي بكتاب، فأسلم رضي الله عنه ونور ضريحه.
ودحية بن خليفة الكلبي إلى هرقل عظيم الروم، فقارب وكاد ولم يسلم، وقال بعضهم: بل أسلم، وقد روى سنيد بن داود في تفسيره حديثاً مرسلاً فيه ما يدل على إسلامه، وروى أبو عبيد في كتاب الأموال حديثاً مرسلاً
أيضاً فيه تصريح بعدم إسلامه.
وبعث عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك الفرس، فتكبر ومزق كتابه صلى الله عليه وسلم، فمزقه الله وممالكه كل ممزق بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بذلك.
وحاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ملك الإسكندرية ومصر، فقارب ولم يذكر له إسلام، وبعث الهدايا إليه صلى الله عليه وسلم والتحف.
وعمرو بن العاص إلى ملكي عمان فأسلما، وخليا بين عمرو والصدقة والحكم بين الناس، رضي الله عنهما.
وسليط بن عمرو العامري إلى هوذة بن علي الحنفي باليمامة.
وشجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء من الشام.
والمهاجر بن أبي أمية المخزومي إلى الحارث الحميري.
والعلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين فأسلم.
وأرسل أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل كليهما إلى أهل اليمن فأسلم عامة ملوكهم وسوقتهم.