فلما قدم في رمضان، أمر بمسجد الضرار أن يحرق (6).
_________
(1) في أطرافه، جهة الحجاز، بينهما ميل أو أقل، كما في ياقوت 1/ 129.
(2) إهداء صاحب أيلة البغلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرج في البخاري من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، في الزكاة، باب خرص التمر (1481). وجزم الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/ 113 أن اسم هذه البغلة هو: (دلدل).
(3) الأول: لابن إسحاق 2/ 527، والثاني: في الطبقات 2/ 168.
(4) هو عبد الله المزني رضي الله عنه، وقال ابن هشام 2/ 528: وإنما سمي ذا البجادين: لأنه كان ينازع إلى الإسلام، فيمنعه قومه من ذلك، ويضيقون عليه، حتى تركوه في بجاد ليس عليه غيره، والبجاد: الكساء الغليظ الجافي، فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان قريبا منه، شق بجاده باثنين، فاتّزر بواحد، واشتمل بالآخر، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ذو البجادين لذلك.
(5) سماها ابن إسحاق 2/ 530 - 531 واحدا واحدا، ومنها مسجد تبوك. ونقلها السمهودي في وفاء الوفا 3/ 1029 عنه وعن ابن رشد وابن زبالة، وأوصلها إلى عشرين.
(6) انظر قصة هذا المسجد في السيرة، والطبري، ودلائل البيهقي. وملخصها: أن-