ثم سرية عبد الله بن عتيك لقتل أبي رافع عبد الله، ويقال: سلاّم بن أبي الحقيق (1)، في رمضان، وقيل: في ذي الحجة سنة خمس، وقيل: في جمادى الآخرة سنة ثلاث (2)، وقال الزهري: بعد قتل ابن الأشرف (3).
ومعه أربعة منهم: عبد الله بن عتبة [فيما ذكره البخاري (4)، وقيل: فيه نظر. وصوابه: عبد الله بن] (5) أنيس، فقتلوه في داره ليلا بخيبر، ويقال بحصنه بالحجاز (6).
_________
(1) هكذا أيضا ذكر البخاري الاسمين في المغازي، باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق، ويقال: سلام بن أبي الحقيق (4038) و (4039) و (4040). وكان أبو رافع هذا يهوديا ممن حزّب الأحزاب وجعل لهم الجعل العظيم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2) في الطبقات 2/ 91: في شهر رمضان سنة ست. وفي السيرة 2/ 273: ذكرها ابن إسحاق بعد الخندق وقريظة. وذكرها ابن حبان/239/من حوادث السنة الرابعة، وهذا قول الواقدي 1/ 391، ونقله عنه الطبري في التاريخ 2/ 495 بعد أن ساقها من حوادث السنة الثالثة، وهذا هو قول ابن حبيب في المحبر /117/. وذكرها البلاذري 1/ 376 في سنة أربع وقال: وقال قوم: بعثه إليه في سنة خمس. وهذا الأخير عزاه الصالحي في السبل 6/ 167 لمغلطاي في الإشارة. وانظر الفتح في موضع الأحاديث السابقة.
(3) أخرجه البخاري تعليقا. انظر الموضع السابق منه.
(4) انظر الحديث (4040) من البخاري.
(5) ما بين المعكوفتين ساقط من المطبوع.
(6) هذا قول البخاري أيضا في الموضع السابق (عنوان الباب) 16، وانظر حديث البراء رضي الله عنه (4039)، وجمع الحافظ بين القولين فقال: ويحتمل أن يكون حصنه كان قريبا من خيبر في طرف أرض الحجاز.