,
وقيل: عام الفيل، وحكى ابن الجزار الإجماع، وفيه نظر، وقيل:
بعد الفيل بشهر، وقيل: بأربعين يوما، وقيل: بشهرين وستة أيام، وقيل:
بخمسين يوما، وقيل: بخمسة وخمسين يوما، وقيل: بعشر سنين، وقيل:
بثلاثين عاما، وقيل: بأربعين عاما، وقيل: بسبعين عاما، وقيل: لاثنتي عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين من غزوة أصحاب الفيل، وقيل: ولد يوم عاشوراء، وقيل: في صفر، وقيل: في شهر ربيع الآخر (3).
_________
= الكلاب. ورؤوس كرؤوس السباع من روايات صحح أسانيدها ابن كثير في تفسيره 4/ 589 - 590 كما اختلفوا أيضا في ألوانها على ثلاثة أقوال: بيضاء أو سوداء أو خضراء. والبلسان: الزرازير، والله أعلم. انظر شرح الخشني 1/ 92، والنهاية في غريب الحديث 1/ 152، ولسان العرب مادة (بلس).
(1) في (3): أهلكته. واختلفوا أيضا في صفة الحجارة، فقالوا كما ذكر المصنف، وقالوا: بل كان أصغرها كرأس الإنسان، وكبارها كالإبل. انظر زاد المسير 9/ 234، والروض الأنف 1/ 72.
(2) هذا قول ابن إسحاق 1/ 53 وهو ما يفيده قول ابن سعد 1/ 92. وفي زاد المسير 9/ 235: هلك القوم جميعا، وقيل لم ينج إلا أبو يكسوم (أبرهة)، فسار حتى وصل إلى النجاشي فأخبره ثم مات. وكذا نقل ابن كثير: أنهم أصيبوا جميعا، ولم يرجع منهم مخبر إلا وهو جريح. . والخبر أخرجه ابن سعد 1/ 90 - 92. وأبو نعيم في الدلائل (86)، والحاكم مختصرا 2/ 535 وصححه الذهبي.
(3) انظر هذه الأقوال في طبقات ابن سعد 1/ 100 - 101، وتاريخ خليفة 52 - 53، والبلاذري 1/ 92، والمسعودي 2/ 296، والروض الأنف 1/ 184، والوفا 86 -