وانفجر جرح سعد بن معاذ بعد ذلك، فمات شهيدا رضي الله عنه،
_________
= ويقال: مكث خمس عشرة مربوطا.
(1) أخرجه البيهقي في الدلائل 4/ 13 عن موسى بن عقبة.
(2) الاستيعاب 4/ 1740. وفي الواقدي 2/ 507: فلم يزل كذلك حتى ما يسمع الصوت من الجهد.
(3) هذا قول سعيد بن المسيب رحمه الله كما في دلائل البيهقي 4/ 16. ورواه البغوي في التفسير عن علي بن أبي طلحة وابن عباس رضي الله عنهما، انظر تفسير الآية (103) من سورة التوبة. وانظر في نزول توبته أيضا: ابن إسحاق 2/ 237 - 238).
(4) أخرجه البخاري في المغازي، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب (4121).
(5) كون الفراغ من بني النضير (لخمس) خلون من ذي الحجة: ذكره في المواهب 1/ 467 عن مغلطاي، والذي في المغازي للواقدي 2/ 496: (لسبع). وفي المحبر 113 - 114: رجع يوم الإثنين (لأربع) خلون من ذي الحجة.
وحضر جنازته سبعون ألف ملك، واهتز له عرش الرحمن (1).
وقال فيه عليه الصلاة والسلام-وقد أهديت له حلة سندس-:
«لمناديل سعد في الجنة، أحسن من هذه» (2).