(قولها) : يا من لعين قذاها عائر الرمد. القذى ما يقع في العين وفي الشراب. والعائر هنا وجع العين، والرمد مرض العين، ويقال العائر قرحة تخرج في جفن العين. وحد النهار الفصل الذي بين الليل والنهار، وقرن الشمس أعلاها. (وقولها) : لم يعد. معناه لم يتمكن ضوؤه، وسراة القوم خيارهم وقد تقدم. السقوب بالباء عمد الخباء التي يقوم عليها. وانقصفت معناه انكسرت. والسمك العالي.
,
(قولها) : دمعها قان. من رواه بالقاف فمعناه أحمر، وكان الأصل أن تقول: قانئ بالهمز، فخففت الهمزة. يقال: أحمر قانئ، إذا كان شديد الحمرة، وأرادت أن دمعها خالط الدم، ومن رواه بالفاء فهو معلوم. (وقولها) : كغربي دالج. الغرب الدلو
العظيمة، والدالج الذي يمشي بالدلو بين البئر والحوض، والغيث الكثير الماء، والداني القريب. والغريف موضع الأسد وهي الأجمة. والشبل ولد الأسد. وغرثان جائع، والحسام السيف القاطع. وصارم معناه قاطع أيضاً. (وقولها) : ذكران. أي طبع من مذكر الحديد. النجلاء الطعنة الواسعة. (وقولها) : مزبد. أي دم له زبد أي رغوة، وآن معناه حان، (وقوله) : وقالت هند بنت أثاثة: يروى هنا أثاية بالياء المنقوطة باثنتين من أسفل، وأثاثة بثاءين مثلثتي النقط وهو الصواب.