(قوله) : فوضع جبريل يده على معرفته. المعرفة اللحم الذي ينبت عليه شعر العرف، والضرب من الرجال الخفيف اللحم، والجعد المتكسر الشعر، والأقنى المرتفع قصبة الأنف، وشنوءة قبيلة من الأزد، والخيلان جمع خال وهو الشامة السوداء. (وقوله) : كأنه خرج من ديماس. الديماس هنا الحمام. (وقوله) : لم يكن بالطويل الممغط بالغين المعجمة هو الممدد وكذلك هو بالعين مهملة. وقال أبو علي الغساني: الممعط بالعين المهملة هو المضطرب الخلق، والقطط هو الشديد جعودة الشعر. (وقوله) : رجلاً. يعني مسرح الشعر. والمطهم العظيم الجسم، والمكلثم
المستدير الوجه في صغر. وقوله مشوباً أي مشوباً بحمرة. وأدعج، أسود العينين، وأهدب الأشفار، طويلها. والمشاش، عظام رؤوس المفاصل. والكند ما بين الكتفين، والمسربة الشعر الذي يمتد من الصدر إلى السرة، والأجرد القليل شعر الجسم. وشئن غليظ. (وقوله) : إذا مشى تقلع، أي لم يثبت قدميه. وأصل اللهجة طرف اللسان، ويكنى بصدق اللهجة عن الصدق، والذمة العهد، (وقوله) ألينهم عريكة، أي أحسنهم معاشرة. وأصل العريكة لحم ظهر البعير، فإذا لانت سهل ركوبه. (وقوله) : بديهة. أي ابتداء (وقوله) : أهبنا معناه أيقظنا، والأوراق الذي لونه بين الغبرة والسواد، ويرقاء فيها ألوان مختلفة. وخبت النار إذا سكن لهيبها، ومشافر الإبل. شفاهها، والأفهار جمع فهر وهو حجر على مقدار ملء الكف، والإبل المهيومة هي العاطشة، والهيام داء يصيب الإبل في أجوافها فلا تروى من الماء، والغث الضعيف المهزول. (وقوله) : فأكل حرائبهم. الحرائب جمع حريبة وهي المال. (وقوله) : عظيم العثنون. معناه عظيم اللحية، واللعس في الشفاه
حمرة تضرب إلى السواد، والطلاطلة في الأصل هي الداهية. والجبن انتفاخ البطن من داء. (وقوله) : يجر سبله. قال ابن هشام سبله فضول ثيابه. وانتفض الجرح إذا تجدد بعد ما دمل وبرئ. (وقوله) : وعقري عند أبي أزيهر الدوسي العقر هنا هو دية الفرح المغصوب. (وقول) : عبد الله بن أمية في شعره: وإني زعيم أن تسيروا فتهربوا. الزعيم هنا الضامن، والجزع والجزعة جانب الوادي، وقيل هو منقطعه، وأطرقاً اسم واد. (وقول) : الجون بن أبي الجون في شعره: ويصرع منكم مسمن، المسمن السمين، وأراد به هنا الظاهر في الناس. (وقوله) : قسراً. أي قهراً والمشارب جمع مشربة وهي الغرفة، والخزير حساء يتخذ بشحم، وبعضهم يقول: هو ماء النخالة بشحم أيضاً. (وقول) الجون في أبيات له أيضاً. كثير البلابل. البلابل وساوس الأحزان. (وقوله) فنحن خلطنا الحرب بالسلم. السلم والسلم بكسر السين وفتحها هو الصلح، وأم معناه قصد. (وقوله) في أبيات له أيضاً: بها يمشي المعلهج والمهير. المعلهج هنا المطعون
عليه في نسبه وهو الأحمق أيضاً. والمهير الصحيح النسب، يريد، أن أمه حرة بمهر، وأرسى أي استقر وثبت، ورسى كذلك. وثبير جبل بمكة، والذعاف الذي فيه السم، والبهير من البهر، وهو علو النفس. (وقوله) : مسلخباً. أي ممتداً وبالحاء المهملة ذكره صاحب كتاب العين لا غير. (وقوله) : عند وجبته. أي سقطته ووجب الحائط إذا سقط، ووجبت الشمس سقطت، والخور الغزيرات اللبن، (وقوله) : أقذع فيه، معناه أفحش في المقال. (وقوله) : يعير أبا سفيان خفرته. يعني نقص عهده. (وقول) حسان في أبياته: غدا أهل ضوجي ذي المجاز كليهما. الضوج ما انعطف من الوادي، وذو المجاز سوق من أسواق العرب، والمغمس موضع، والعير الحمار، والذمار ما تحق حمايته، وتخب من الخبب وهو ضرب من السير. ومعتبط دم طري. (وقول) ضرار بن الخطاب في شعره: إذا هن شعث عواطل. الشعث المتغيرات في الشعر، وعواطل لا حلي عليهن. والشعاب هنا جمع شعبة وهو مسيل الماء في أعلى قرارة الرمل. والشراج مسائل الماء في الحرة، والقوابل التي تقابل بعضها بعضاً. والونى ضعف وفتر، والونى الضعف والفتور، ونصل السيف
حده. (وقوله) يبتزوننا. معنا يسلبوننا ويغلبوننا عليه. والشحط البعد. والشطط تجاوز القدر. (وقوله) يمرط ثياب الكعبة، معناه يمزق. (وقوله) : فيذئرهم ذلك. قال ابن هشام يريد يحرش بينهم، وفي الحديث ذئر النساء على الرجال فأمر بضربهن. والحبلة طاقات من قضبان الكرم. والعتبى الرضى. ونينوى مدينة، ورويت هنا نينوى بضم النون الثانية ونينوى بفتحها والفتح أشهر. (وقوله) غديرتان، أي ذؤابتا شعر. (وقوله) أفنهدف معناه نصيرها
هدفاً، والهدف الغرض الذي يرمى عليه السهام. (وقول) سويد ابن صامت في شعره: ساءك ما يفري. أي ما يقطع في عرضك، والمأثور السيف الموشى، والثغرة الحفرة التي في الصدر، وتبتري تقطع، والعقب عصب الظهر، والنظر الشزر هو نظر العدو. (قوله) فرشني. معناه قوني، وبريتي أضعفتني. (وقوله) : ونافر رجلاً، معناه حاكم. (وقوله) ثم أحد بني زعب بن مالك. وقع هنا بالروايات الثلاث، بفتح الزاي وضمها وكسرها، والعين مهملة، وزغب بالزي المكسورة والغين المعجمة، قيده الدارقطني وذكر أن الطبري حكاه كذلك.
(وقول) سويد أيضاً في شعره بعد هذا: كمن كنت تردي بالغيوب وتختل، تردي معناه تهلك، وتختل معناه تخدع. (وقوله) مجلة لقمان. المجلة الصحيفة هذا هو أصلها، وبعاث موضع كانت فيه حرب بين الأوس والخزرج ويروى هنا بالغين المعجمة أيضاً ويصرف ولا يصرف. (وقوله) عزوهم، معناه غلبوهم، ومنه قوله تعالى: وعزني في الخطاب. (وقوله) : في نسب أبي عبد الرحمن بن عمرو بن عمارة. روي ها هنا بفتح العين وتشديد الميم وبضمها وتخفيف الميم وعمارة بفتح العين وتشديد الميم قيده الدارقطني. (وقوله) فيه: من بني غضينة روي هنا بالباء والنون وبالنون هو الجيد ويقال غضيبة بالضاد معجمة والباء. (وقوله) : قوقل به. قال ابن هشام القوقلة ضرب من المشي. (وقوله) : في هزم النبيت، الهزم المنخفض من الأرض، والنبيت موضع. (وقوله) يقال له نقيع الخضمات، وقع في الرواية هنا بالباء والنون والصواب بالنون وهو موضع يستنقع فيه الماء، والنقيع بالنون أيضاً البئر، والخضمات موضع، (وقول) أبي قيس بن الأسلت في شعره: يلف الصعب منها بالذلول، الذلول السهل اللين.
(وقوله) بذي شكول، أي موافقة، وهو جمع شكل، والجليل نبات يقال هو الثمام، والجيل الصنف من الناس، وترسف معناه تمشي مشي المقيد، ومذعنات منقادات، والجلول جمع جل وهو معروف. (وقوله) مما تمنع منه أزرنا. يعني نساءنا والمرأة قد يكنى عنها بالإزار. (وقوله) وأهل الحلقة. يعني السلاح. (وقوله) أبو الهيثم بن التيهان، كذا وقع هنا بتشديد الياء. قال ابن هشام: ويقال التيهان مخففاً. (وقوله) : في نسب سعد بن عبادة بن حارثة بن أبي خزيمة، وقع في الرواية هنا حزيمة بحاء مهملة مفتوحة وزاي مكسورة، وخزيمة بخاء معجمة مضمومة وزاي مفتوحة، وحزيمة بالحاء المهملة المفتوحة والزاي المكسورة هو الصواب، وكذا قيده الدارقطني.