مواضع أيديها إذا مشت، ومن رواه فدر بالفاء فيريد به الوعول واحدها فادر، والسابغة الدرع الكاملة، والنهي الغدير من الماء، والمترقرق المتحرك، (وقوله) : جدل، هو جمع جدلاء وهي الدرع الجيدة النسج، وفضولهم ما أنجز منهم، (وقوله) : إنما في الحظائر عماتك، الحظائر جمع حظيرة وهي الزرب الذي يصنع للإبل والغنم ليكفها، وكان السبي في حظائر مثلها، (وقوله) : وحواضنك يعني التي أرضعت النبي عليه السلام وحضنته من بني سعد من هوازن وكانت ظئراً له، (وقوله) : ولو أنا ملحنا للحارث أي أرضعنا، والملح الرضاع، والحارث ابن أبي شمر ملك الشام من العرب، والنعمان بن المنذر ملك العرق من العرب، وعائدته فضله، (وقوله) : وهنتموني معناه ضعفتموني، (وقوله) : في نسب ريطة ابن ناصرة بن قصية بن نصر، كذا وقع هنا بفتح القاف وضمها، وفصية بالفاء المضمومة ذكره ابن دريد، وقال هو تصغير فصاة، وهو شبيه الخيط الذي يكون في نوى التمر، (وقوله) : ولا زوجها بواجد، هو من الوجد وهو الحزن أي لا ويحزن زوجها عليها لأنها عجوز كبيرة، (وقوله) : ولا درها بماكدٍ، أصل الدر اللبن،
والماكد الغزير هنا، (وقوله) : غريرة، الغريرة الصغيرة الغافلة، والنصف المتوسطة من النساء في السن، والوثيرة الرطبة السمينة، من قولك فراش وثير إذا كان رطباً.
,