هي ابنة زعيم بني المصطلق الحارث بن أبي ضِرَار، وقعت بعد نهاية غزوة بني المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شَمّاس فكاتبته على نفسها، وجاءت النبي - صلى الله عليه وسلم - تستعينه على ذلك فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم يا رسول الله. قال: قد قبلت. وعندما علم الناس بذلك أطلقوا من معهم من الأسرى، ولذا قالت عائشة: ما رأيت امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، وتوفيت بالمدينة النبوية سنة ست وخمسين في خلافة معاوية - رضي الله عنه -.