هذه السرية بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بها في صفر سنة ثمان من مهاجرة صلى الله عليه وسلم.
وقد هيّأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام وقد قال له: سر حتى تنتهي إلى مصاب
__________
(1) - الطبقات الكبرى (2/ 124) .
(2) - ابن سعد (2/ 126) .
أصحاب بشير بن سعد فإن أظفرك الله بهم فلا تبق فيهم، وهيأ معهم مائتي رجل وعقد له لواء، فقدم غالب بن عبد الله الليثي من الكديد من سرية قد ظفره الله عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم للزبير: اجلس! وبعث غالب بن عبد الله في مائتي رجل، وخرج أسامة بن زيد فيها حتى انتهى إلى مصاب أصحاب بشير وخرج معه علية بن زيد فيها فأصابوا نعما منهم وقتلوا منهم قتلى.