وفي أوّل السّنة السّادسة «1» في المحرّم: افتتح النّبيّ صلى الله عليه وسلم (خيبر) ، وهو اسم جامع لحصون وقرى؛ بينها وبين (المدينة) ثلاث مراحل.
[,
ثمّ قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين، وكانوا مئة فارس وأربع عشرة مئة راجل، فجعل للفارس ثلاثة أسهم؛ سهما له وسهمين لفرسه.
ولم يغب أحد من أهل (الحديبية) عن (خيبر) إلّا جابر بن عبد الله، فأسهم له النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
[,
وعامل النّبيّ صلى الله عليه وسلم يهود (خيبر) على أن يعملوها، ويكفوا المسلمين مؤونتها ما داموا مشغولين بالجهاد، ولهم نصف ما يخرج منها من الثّمار.
[