وكانت قبل هذه السرية فى صفر من هذه السنة سرية قطبة بن عامر إلى خثعم فى عشرين رجلا خرجوا على عشرة إبل يتعقبونها، فلما التقوا ببعض بنى خثعم اقتتلوا قتالا شديدا، وكثر الجرحى من الفريقين جميعا وكان فى القتلى قطبة بن عامر، ولكن الجيش بقى بعده، وساق النعم والنساء وعادوا إلى المدينة المنورة بهذه الغنائم.
وقد تجمع كثيرون من بنى خثعم وساروا وراءهم، ولكن كان مطر شديد حال بينهم وبين تتبعهم.