ثم عقد لواء أبيض لعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف [ (1) ] وبعثه، وهو أسفل ثنية المرة [ (2) ] ، على رأس ثمانية أشهر في شوال، فحمل اللواء مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، فخرج في ستين راكبا من قريش كلهم من المهاجرين، فلقى مكرز بن حفص، وقيل: عكرمة بن أبي جهل، وقيل: أبا سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف على ماء يقال له أحياء من بطن رابغ، وأبو سفيان في مائتين.