وفيها أسلم فيروز من الأبناء [ (10) ] ، وباذان، ووهب بن منبّه، باليمن. وللنصف من محرم سنة إحدى عشرة، قدم وفد النّخع- وهم مائتا رجل، فنزلوا دار رملة بنت الحارث بن عداء، وكان نصرانيا.
__________
[ (1) ] المعرس: هو مسجد ذي الحليفة.
[ (2) ] هي الشجرة التي ولدت عندها أسماء بنت محمد بن أبي بكر الصديق (رضي اللَّه عنه) .
[ (3) ] في (خ) «جابر بن السليل» .
[ (4) ] في الإصابة «عوف» .
[ (5) ] في (خ) «خزيمة» .
[ (6) ] في (خ) «عدي» .
[ (7) ] في (خ) «زيد»
[ (8) ] في (خ) «تس» .
[ (9) ] البجلي: نسبة إلى «بجيلة» وهي أم ولد أنمار بن إراش وإليها ينسبون.
[ (10) ] الأبناء: هم قوم من أبناء فارس باليمن.
بعث أسامة بن زيد إلى أبني «غزو الروم»
ثم كان بعث أسامة بن زيد إلى أهل أبني [ (1) ] بالشّرارة [ (2) ] ناحية بالبلقاء، وذلك أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أقام- بعد حجته- بالمدينة بقيّة ذي الحجة والمحرّم، وما زال يذكر مقتل زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وأصحابه رضي اللَّه عنهم، ووجد عليهم وجدا شديدا. فلما كان يوم الاثنين- لأربع بقين من صفر سنة إحدى عشر [من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم] [ (3) ] ، أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بالتّهيّؤ لغزو الرّوم، وأمرهم بالجدّ.