ثم كانت سرية عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم ابن دودان بن أسد بن خزيمة- الأسدي- إلى الغمر: وهو ماء لبني أسد على ليلتين من قيد [ (4) ] في ربيع الأول سنة ست. فخرج في أربعين رجلا يغذ السير، فنذر به القوم فهربوا، وانتهى إلى علياء بلادهم فلم يلق أحدا. وبث سراياه فظفروا
__________
[ (1) ] يريد: أي شيء بك؟
[ (2) ] عن أبي هريرة، ذكرها (الواقدي) ج 2 ص 549.
[ (3) ] يقول (ابن القيم) في (زاد المعاد) ج 3 ص 279: «وهذه الغزوة كانت بعد الحديبيّة، وقد وهم فيها جماعة من أهل المغازي والسّير، فذكروا أنها قبل الحديبيّة» .
[ (4) ] قيد: بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة (معجم البلدان) ج 4 ص 282.
بنعم فاستاقوا مائتي بعير وعادوا.