ثم كانت سرية عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه إلى تربة، في شعبان سنة سبع.
بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في ثلاثين رجلا إلى عجر هوازن بتربة، وهي بناحية العبلاء، على أربع ليال من مكة، طريق صنعاء ونجران، فخرج ومعه دليل من بني هلال، فكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، حتى أتوا محالهم وقد فرّوا، فلم يلقوا أحدا وعادوا إلى المدينة.