وكانت سرية شجاع بن وهب [الأسدي] [ (6) ] إلى السّيّ- وهو ماء من
__________
[ (1) ] في (خ) «عوف» .
[ (2) ] الحاضر: الحي الّذي يسكنه القوم.
[ (3) ] زيادة من (ابن سعد) ج 2 ص 124.
[ (4) ] في (خ) «ذابلا» وفي رواية المسند ج 3 ص 468 «لو كان دابة» وفي (ابن سعد) «ربيئة» وكلها بمعنى.
[ (5) ] جنبة الوادي: ناحيته وشاطئه.
[ (6) ] زيادة للبيان.
ذات عرق إلى وجرة، على ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة، وخمس من المدينة- يريد بني عامر بناحية ركبة في ربيع الأول أيضا، على أربعة وعشرين رجلا. فخرج حتى أغار على القوم وهم غارّون فأصابوا نعما وشاء، وقدموا المدينة. وكانت سهمانهم خمسة عشر بعيرا كلّ رجل، وعدلوا البعير بعشرة من الغنم. وغابوا خمس عشرة ليلة، وقدموا بسبايا، فيهن جارية وضيئة. فقدم وفدهم مسلمين، فردوهنّ إليهم، واختارت الجارية الوضيئة شجاع بن وهب، وكان قد أخذها بثمن، فأقامت عنده حتى قتل باليمامة.